رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرق الأوسط للرئيس: ماذا تريد مصر من قطر؟.. والسيسي: ماذا يريدون هم منا؟

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر لم يصدر منها تصريحًا واحد مسيئا ضد أي من قطر وتركيا، مشددًا على أن مصر ملتزمة باتفاق الرياض؛ تقديرًا للسعودية ودورها العربي الكبير.
وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، وفي معرض رده على سؤال عما إذا بقي شيء من المصالحة مع قطر، قال السيسي لمحاوره: "قدم لي تصريحًا رسميًا واحدًا صدر منا فيه إساءة ضد أي من الدولتين، قطر وتركيا. بكل تأكيد لن تجد تصريحًا سلبيًا واحدًا.
وأضاف الرئيس السيسي، عن أن الدوحة تلوم مصر بأن إعلامها يهاجمها بضراوة: "الإعلام في مصر لديه هامش من الحرية، وبعد الثورة ارتفع هامش الحرية كثيرًا، إلى حد أن البعض يظن أن الإعلام موجه لتأييد النظام، مما يتسبب في حرج للدولة المصرية لأن هناك من يحسب الآراء علينا كجهات رسمية، ولكنه في الحقيقة هذه الآراء تعكس غضب وتوجهات الشعب المصري والرأي العام".
ولدى سؤاله: ماذا تريدون من قطر؟، قال الرئيس: "نحن نريد أم هم؟ نحن لا نريد شيئًا. هناك إرادة شعب ونريد أن يفهم الجميع هذا الأمر، ولا يجب التقليل من شأنه أو تجاهل ما يريد، والسؤال هو من المستفيد من دعم سقوط مصر؟ ليعلم الجميع أنه إذا سقطت مصر لا قدر الله سوف تدخل المنطقة في صراع لن يقل عن 50 عاما.
وعن التصريحات التركية الرسمية ضد الدولة المصرية مستمرة ولم تتوقف منذ ثورة 30 يونيو، بالمقابل لا يوجد موقف مصري مقابل؟، قال السيسي: "هيبة الدول بقدرتها وقوتها، أما التلاسن والإساءة للآخرين والشعوب فليسا من قيم وشيم الدول القوية. نحن نتحدث عن علاقة مع شعبين سواء قطر أو تركيا، ونحن نؤمن بأن البقاء للعلاقات بين الشعوب. أما الإساءات والتلاسن فنحن في مصر قد تجاوزناها في علاقاتنا مع الآخرين، ومن يسيء للآخرين فهو يعبر عن نفسه ولن يقلل هذا من قدرنا وقيمتنا".