رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بارزاني: تدمير "داعش" لمتحف الموصل يظهر خطر التنظيم على حضارة العالم

جريدة الدستور

نبه رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، إلى أن تدميرتنظيم"داعش" الإرهابي لُمتحف الموصل الحضاري يعد مؤشرًا على خطر التنظيم على تاريخ وحضارة العالم.
وأدان رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، بشدة تدمير المتحف الذي جسد تعايش شعوب المنطقة.. مؤكدًا على أن تضامنه مع مطالبة محافظ "نينوى أثيل النجيفي" من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، وكل دول الجوار بوقف تهريب القطع الأثرية العراقية، التي كان قد سرقها تنظيم داعش قبل تدمير متحف الموصل؛ لأن تلك الآثار تعتبر جزءًا من الثروات الهامة للعراق ومنطقتنا.
وأكد بارزاني - في تصريح صحفي اليوم الجمعة - على أن تحطيم آثار متحف الموصل يمثل خسارة كبيرة لحضارة العالم، وقال: إننا " نؤمن بأن كل العالم يشاركنا في العراق وإقليم كردستان أحزاننا لتدمير آثار حضارة ميزبوتاميا الآشورية والكلدانية والميدية، والعصور الإسلامية القديمة، وهي خسارة كبيرة للميراث الإنساني".
وأضاف: أن ما أقدم عليه داعش يثبت مرة أخرى أنهم ضد الميراث والقيم الإنسانية وحضارة الشعوب، وأحزننا مشاهدة صور تدمير متحف الموصل الحضاري، حيث قام تنظيم "داعش" الإرهابي بأسلوب في غاية في الوحشية بتحطيم اللوحات والآثار التاريخية التي تحمل تاريخ مئات السنين قبل الميلاد.
يذكر أن تنظيم "داعش" اجتاح في، يونيو الماضي، عددًا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية، ومن خالفه في المنهج حتى من العراقيين المسلمين السنة، وادعى أنه جاء لإعادة "الخلافة الإسلامية"، ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة للمسلمين"، وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والتي تم اختصارها بكلمة"داعش"، بدأ سيطرته على مناطق الأغلبية السنية في العراق، ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى/405 كم شمال العاصمة بغداد في، 10 يونيو 2014، وتمدد إلى محافظات: "نينوي، وصلاح الدين، وكركوك، وديالي، والأنبار"؛ مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق.