الذكرى الثامنة لـ "أبو بكر عزت"

فنان أبدع في أدوار الرجل متعدد العلاقات النسائية والرجل الشرير، وتحل اليوم الذكرى الثامنة له.. هو الفنان الراحل أبو بكر عزت، الذي أتقن أدواره بحرفية بالغة وظل محبًا لعمله وفنه حتى توفى أثناء تصوير مسلسل "ومضى عمري الأول"، حيث أصيب بأزمة قلبية استدعت نقله للمستشفى وصعدت أنفاسه الأخيرة هناك.

ولد أبو بكر عزت في 8 أغسطس 1938 بحي السيدة زينب بالقاهرة، والتحق بكلية الآداب قسم علم اجتماع، إلا أنه انشغل بعد ذلك بالفن ولم يعمل بشهادته، وبدأ في دخول مجال التمثيل مبكرًا وبدأ أولى أعماله المسرحية وهو طالب في الجامعة حيث عمل كمخرج مسرحي، وبعد التخرج عمل في عدة فرق مسرحية، منها فرقة المسرح الحر ومسرح الريحاني ومسرح التليفزيون.

بدأ أبو بكر عزت دخول السينما في الخمسينيات، وأتقن أدوار الرجل متعدد العلاقات النسائية وكان أشهرها فيلم "ميرامار"، "المرأة والساطور"، ولعب دور الشرير بحرفية بالغة في "الإمبراطور"، و"الهروب"، وأبدع في أفلام كثيرة أخرى، من بينها "النظارة السوداء"، "الرجل الشرس"، "الزمن والكلاب"، "دموع صاحبة الجلالة"، "لصوص خمس نجوم"، "القطار"، "امرأة متمردة"، "الحرامي"، "زوج في إجازة".

وقدم أبو بكر أعمالا متميزة على الشاشة الصغيرة أبرزها "أرابيسك، "زيزينيا"، "بنت أفندينا"، "الزوجة أول من يعلم"، "رأفت الهجان"، "على نار هادئة"، "الحلم الجنوبي"، "وجع البعاد"، كما قدم مسرحيات "عريس في إجازة"، "الدخول بالملابس الرسمية"، "قصر الشوق"، "سكر زيادة"، "البيجاما الحمراء".

وتزوج أبو بكر من الكاتبة كوثر هيكل، وأنجب منها سماح وأمل، وحصل على جوائز أبرزها أحسن ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي 1996 عن دوره في فيلم المرأة والساطور، وتوفي في 27 فبراير 2005.