رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جريمة أوباما وطفل الأنابيب وبهلول إسطنبول ضد مصر


من الواضح أن عملية القوات الخاصة المصرية فى مدينة «درنة» الليبية لـ«تأديب» ميليشيات «داعش» الأمريكية - القطرية - التركية - الإسرائيلية - الإخوانية يوم الأربعاء الموافق 19 من الشهر الجارى ردًا على مقتل شهدائنا الأبرار قد «لخبطت» حسابات هؤلاء الأعداء.. إزاى؟؟.. هناك أنباء عن اعتقال عناصر قطرية ضمن المرتزقة الذين وقعوا أسرى فى مخالب صقورنا العظام.. طيب الكلام ده معناه إيه؟؟

معناه وجود أزمة حقيقية لطفل الأنابيب القطرى ووالديه الخائنين.. وتتوارد الأنباء أيضًا عن أن هذه العناصر فيها قيادة عسكرية.. قطرية كبيرة.. ومن ثم ستصبح هذه القيادة محورًا مهمًا فى فك طلاسم ولغز التركيبة «الدواعشية».. طيب تعالوا نحلل الكلام ده.. فى اليوم التالى للعملية البطولية لقواتنا المسلحة ثأرًا لأبنائنا استدعت قطر سفيرها فى القاهرة.. الإرهابى العالمى «أوباما» يخطب ساعة ونصف الساعة ليبرئ ساحته من جرائم أشقائه «الدواعش».. أنقرة وواشنطن توقعان اتفاقية لتدريب وتسليح المعارضة السورية برعاية طفل الأنابيب القطري.. طفل الأنابيب يُعيد افتتاح مكتب حركة طالبان الأفغانية فى الدوحة بتعليمات من الإرهابى العالمى.. الإرهابى العالمى يرسل ثلاثة آلاف من عناصر المارينز لمحاربة داعش العراق!!

كل هذه الأحداث أعقبت الصفعة المصرية ضد بهلول إسطنبول وطفل الأنابيب والإرهابى العالمى وإخوان إبليس فى صورة «دواعش ليبيا».

ملخص الحدوتة بقا: إن «أوباما» أقصد الإرهابى العالمى وعملاءه يقفون خلف هذا الإجرام.. ولما لا وقد نشأ وترعرع وسط عصابة من المجرمين الأمريكان الذين أبادوا مائة مليون مواطن من الهنود الحُمر حتى يستوطنوا مكانهم.. دمروا مدينتى «نجازاكى وهيروشيما» اليابانيتين بقنابلهم النووية دون شفقة أو رحمة برضيع أو مريض أو عجوز.. مثلوا بمئات الآلاف فى فيتنام الشمالية فى واقعة لم تشهدها الإنسانية.. فككوا الصومال وشردوا أهله وأدخلوهم فى حروب أهلية ثم حولوها إلى خرابة تنعق فيها الغربان والبوم.احتلوا أفغانستان وأذلوا شعبها بعد أن نهبوا ثرواتها.. قتلوا صدام حسين وفتتوا جيشه وشرطته على يد المجرم بول بريمر الذى قسمها ونهب تراثها وبترولها وحولها إلى شيع وعشائر وطوائف وفرق تقتل بعضها البعض منذ هذا التاريخ وحتى هذه اللحظة.

زرعوا الفتن فى ليبيا وقتلوا القذافى وشاعوا فيها هم وأعوانهم فسادًا وسرقة وتخريبًا.. سيطروا على دويلة قطر من خلال أسرة خائنة لله ورسوله.. جعلوها قبلة لتمزيق العرب والمسلمين.. خططوا مع إخوان إبليس لتقطيع أواصر السودان وتحويله إلى شمال وجنوب والبقية تأتى.. نفس السيناريو الشيطانى طبقوه فى اليمن حتى ضاع فى يد عصابة تتبع إيران تلقب بـ«الحوثيين».. أما سوريا فهى الآن بين سندان «قردوغان» ومطرقة أمريكا.. والعالم مازال يشاهد قطرًا عربيًا له مكانته الدولية والإقليمية يضيع ولا أحد يتكلم!! حاولوا ومازالوا مع مصر بالاتفاق مع الخونة والعملاء لكنها محروسة برعاية الخالق: «ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين».. هذا هو وعد الله.. فهذا فيض من غيث من جرائم رعاة البقر وأبطال الكاوبوى ضد الإنسانية.

والآن.. يخرج علينا الإرهابى العالمى أسود القلب لينصحنا بحل سياسى فى ليبيا التى دمرها وحولها إلى ركام!! بصراحة لا أدرى بأى وجه يتكلم هذا الإرهابى الذى داس مع أسلافه على الشرعية الدولية بالحذاء.. جعلوا من مواثيق ومقررات الأمم المتحدة أضحوكة لا تطبق إلا على «الغلابة» فقط.. ألم أقل إن هذا اللص هو وأتباعه مجرد عصابة لا يهمها سوى مصمصة دماء الشعوب واحتلال أراضيها واغتصاب ثرواتها.. عصابة لا يهمها حتى مواطنها الجندى الأمريكى الذى ترسله يدافع على الباطل تحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان.. الواقع يؤكد أن حالات الانتحار لجنود أمريكا وبريطانيا فى أفغانستان والعراق وصل إلى 6200 جندى ومجندة.. منهم من أصيب بأمراض عقلية ونفسية وتوترات واضطرابات ساعدت فى انتحارهم.. ومنهم مازال ينتظر لحظة الموت بسبب بؤس حياته ونقمته على من استغله كآلة تدمير لبنى جنسه دون سبب مقنع.. اللهم إلا للسرقة والنهب والهيمنة على غير القادرين.. أخيرًا أتوقع فضيحة مدوية ستنال من الإرهابى العالمى وطفل الأنابيب وبهلول إسطنبول وإخوان إبليس وإن غدًا لناظره قريب.