رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الشائعات".. آخر "سهم" في حرب الإخوان للنيل من المؤتمر الاقتصادي

طارق زيدان، رئيس
طارق زيدان، رئيس حزب الثورة

أكد سياسيون أن انتشار الشائعات الأخيرة بشأن توتر العلاقات المصرية السعودية، أطلقها جماعة الإخوان كنوع من رفع الروح المعنوية لدى أعضائها، لافتين إلى أن هذه الشائعات لصالح قوى داخلية وخارجية تريد النيل من المؤتمر الاقتصادى بكافة أنواع الحروب سواء عن طريق التهديدات أو الشائعات.

وقال طارق زيدان، رئيس حزب الثورة والمتحدث الرسمى لائتلاف "نداء مصر"، إن العلاقات بين مصر والسعودية ليست علاقات شخصية فهى لا تتوقف على شخص بعينه وليس لهما علاقة بمن يحكمهما، ولكنها علاقات استراتيجية تخص الأمن القومى المصرى والسعودى، فالجيش المصرى هو أمن قومي للسعودية، والسعودية أمن قومي من الناحية الاقتصادية لمصر.

وأكد أن هذه الشائعات أطلقتها جماعة الإخوان، كنوع من رفع الروح المعنوية لأعضائها، العلاقات لم تتأثر، متوقعًا أن كلتا القيادتين ستصدر مجموعة من القرارات التى من شأنها تقوية أواصر العلاقات السعودية المصرية.

وتعقيبًا على تلميحات الإعلاميين بأن مصر يجب أن تعتمد على نفسها، أضاف، قائلا: "من الطبيعى ألا تكون هناك مساعدات لا نهائية ولابد من دعم اقتصادنا والاعتماد على أنفسنا لأنه لا توجد مساعدات حتى النهاية، مؤكدا أن في حالة احتياج مصر إلى السعودية فإن دول الخليج لن تتاخر".

وأشار عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، أن هناك الكثير من الشائعات التى أُطلقت مؤخرا عن توتر العلاقات بين مصر والسعودية لافتا، أنها لصالح قوى داخلية وخارجية لا تريد استقرارا لمصر، ولا ترغب في أن يتم الإصلاح الاقتصادى من خلال إثارة القلاقل والاضطرابات والشائعات قبل المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده منتصف مارس القادم.

وأوضح، أن هذه الشائعات ليست غائبة عن القيادة السيادية وأنها تعلم عن هذه الشائعات ولكنها تنحيها جانبا، لأن دولة بقيمة السعودية وما تربطها بمصر من أواصر تاريخية لن تعصف بعلاقاتهما المتأصلة شائعات مغرضة.

وقال إكرامى بدر الدين، أستاذ السياسة، أن المستفيد من هذه الشائعات من أسقطهم الشعب، هادفين لتعطيل المؤتمر الاقتصادى، وتعطيل استكمال خارطة الطريق، قائلا: "نراهن على حكمة القيادات الوقوف في وجه الأخطار المشتركة والتصدي لهذه الشائعات بمزيد من التقارب الملموس".

وأكد، أن إطلاق هذه الشائعات ليست المرة الأولى من نوعها، وأن الأمن القومي السعودي مرتبط بالأمن القومي المصري ولن يضيرهما مكائد مغرضة.