رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ اجتماع سياسي: الخارجية المصرية وجهت ضربة قاضية للمخابرات التركية

الدكتور سعيد صادق
الدكتور سعيد صادق

أكد الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي، أنه بعد أحداث سبتمبر 2001، تم توقيع 16 اتفاقية لمكافحة الإرهاب، لكن معظم الدول لم توقع عليها، باعتبار أن الاتفاقيات ليست مثالية.

وأضاف سعيد، خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" المذاع عبر فضائية "دريم2"، أن أجهزة المخابرات التركية شعرت بخطر، بعد البيانات المحرضة التي خرجت من القنوات الإخوانية التى تبث من داخل أراضيها وقامت بإزالة كلمة إسطنبول من عليها، مشيرًا إلى أن الخارجية المصرية استخدمت البيان بذكاء شديد على الصعيد الدولي وقامت بتوجيه ضربة قاضية للمخابرات التركية.

ولفت أستاذ الاجتماع، إلى أن تركيا أرادت التغطية على البيان المحرض الذي صدر من حركة "قيادة الشباب الثوري" ضد الأجانب والشركات العاملة في مصر، فقامت بإنشاء تحالف يسمى "نساء مصر الثورة" يدين فيه بيان " قيادة الشباب الثوري" ويؤكد أنهم ضد كل أشكال العنف.

واستنكر سعيد، استضافة الولايات المتحدة مؤخراً وفدًا من جماعة الإخوان الإرهابية، واستخدام الغطاء الأكاديمي لتبرير ذلك اللقاء، قائلًا: "لا يعقل أن تستضيف جامعة القاهرة، جماعات من "داعش"، وتبرر ذلك بأنه مؤتمر أكاديمي!!

وعلى صعيد آخر، أكد اللواء رضا يعقوب الخبير الأمني ومدير مكافحة الإرهاب الدولي سابقا، أن مصر يجب أن تعد ملفاً للعمليات الإرهابية، التي قامت بها جماعة الإخوان المسلمين، وأن تتقدم به للجنة مكافحة الإرهاب الدولي في مجلس الأمن، وذلك من أجل اتخاذ بعض الخطوات ضد هذه الجماعة الإرهابية، يأتي على رأسها، طلب توقيفهم وتقديمهم للمحاكمة، وإجلائهم من الدول الراعية لهم، فضلاً عن مصادرة أموالهم، وإمداد مصر بتقنيات حديثة لمكافحة الإرهاب.