"الكفراوى" عن "الكتيبة السوداء": عهدت "المنسي" مبدعا
عقدت قاعة ضيف الشرف، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته السادسة والأربعين، ندوة لمناقشة رواية "الكتيبة السوداء" للروائي الكبير محمد المنسى قنديل، بحضور الروائى والقاص سعيد الكفراوى، بإدارة الكاتب طارق إمام.
وقال سعيد الكفراوي: المنسي قنديل جزء أساسي من حياتي، عرفته في منذ منتصف السيتينيات، فهو روائي وكاتب وقاص، كما يهتم بكتابة التراث طوال عمره، ترك الطب من أجل أن يصبح مبدعا، يكتب روايات مهتما بالجانب النفسي.
وأضاف "الكفراوي" خلال مناقشة رواية "الكتيبة السوداء"، للمنسي قنديل، الرواية تحمل العديد من الأسئلة ورؤية شديدة الغرازة والغرابة، مشيرا إلى أن الرواية الجديدة تتناول حكاية من التاريخ وجماعة من العبيد يعملون في كتيبة بالمكسيك لتشارك في الحرب.
وأوضح أن "قنديل"، تناول من خلال ٤٦٠ صفحة حدوتة تلك الحكاية من الحياة ليحولها إلى أسطورة عاشها كمبدع وكاتب وموهوب، كما جسد بالرواية صراع القوى العظمي، وعلاقة الفرد العادي بالسلطة المقاومة من الخارج.
ومن جانبه، قال الروائي محمد المنسي قنديل، في رواية "الكتيبة السوداء: "استغرقت وقتا في الإعداد والتفكير أكثر من الكتابة، حيث كان من الصعب تجميع معلومات عن تلك الكتيبة التي كان مقرها في المكسيك، قائلا: كان لابد أن أذهب إلى المكسيك ولم أكن أتصور أن أصل إلى هذا الكم من المعلومات والثقافة.
وأوضح أنه لم يخطر بباله حين ذهب للمكسيك أن تسير الرواية في ذلك المسار التي هي عليه الآن، مشيرا إلى أنه تحدث عن شخصين وتناول قضايا تمت مناقشتها خلال الرواية ومن أهمها مواجهة الخوف.
