رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير مالى: انتهاء الصراع "الأمريكى السعودى" على النفط "بشرة خير" للبورصة

 صفوت عبد النعيم
صفوت عبد النعيم خبير اسواق المال

شهد السوق الأسبوع الماضى حالة من التباين فى جلساته نتيجة عمليات جنى أرباح قادها المستثمرين الأجانب تزامنا مع بعض الانخفاضات التى تمت على البورصات الأجنبية نتيجة الانخفاض المتوالى لأسعار النفط الأمريكى الذى يتوقع له مستوى للثبات الإجبارى وبصورة ديناميكية بعد اتخاذ الولايات المتحدة تخفيض إنتاجها من النفط الصخرى.

وقال صفوت عبد النعيم، خبير أسواق المال إن الصراع السعودى الأمريكى على النفط بعد إصرار السعودية عدم النية فى تخفيض انتاجها وتحملها انخفاض أسعار النفط إلى أقل مستوى حتى تجبر أمريكا على تخفيض إنتاجها وتعجيزها عن إنتاج مزيد من النفط الصخرى بتكلفة أعلى من مستوى أسعار البيع بالسوق.

وأضاف أنه سيكون هناك استقرا لأسعار النفط العالمية عن مستويات الهبوط المتوالية ليكون هو مستوى الارتداد المؤثر فى جميع الاسواق العالمية وخاصة العربية وبالتالى ستكون هى نقطة البداية لانطلاق اسعار اسهم البورصات العربية الفترة القادمة وتزداد معها القوة الشرائية للمستثمرين العرب بالبورصات التابعة مثل سوق مصر هذا هو المؤثر الخارجى على البورصة المصرية.

وأشار عبد النعيم ان المؤثرات الداخلية على سوق المال استرارة تحت سيطرة المؤسسات المصرية بعد انشاء صندوق وثائق المؤشرات الذى امتص اغلب سيولة المؤسسات البنكية والصناديق الاخرى ليعيد توجيهها فى اسهم المؤشر الرئيسى ايجى ايكس 30 وبالتحديد العشر اسهم القيادية فقط منه ليزداد معه تعظيم مستوى المؤشر الى مستويات تاريخية تزيد من تخوف العديد من المستثمرين الافراد نتيجة ابتعاد تلك السيولة الداخلة عن اسهمهم واستمرا مستويات اسهم المؤشر ايجى ايكس 70 دون مستوى 600 نقط حتى الان.

ويرى ان بعد بعد استقراء حركة المؤشرات خلال شهر يناير ان السوق سينتقل من مرحلة التشبع الشرائى فى الاسهم القيادية الى مرحلة صانع السوق التى ينتظر القيام بها صندوق المؤشرات الجديد بعد بناء اغلب مراكزه الشرائية عند هذه المستويات الى ان يتم التحفيذ لدخول سيولة جديدة من مستثمرين اجانب بقرب انعقاد المؤتمر الاقتصادى او مستثمرين عرب نتيجة ارتداد اسعار النفط كما نوهنا فيما سبق.

وتوقع ان تكون الحركة خلال الاسبوع الاول من شهر فبراير حركة عرضية كبيرة الفجوة والتباين بين الجلسات بين مستوى 9970 حتى مستوى 9600 نقطة، لا تدعو لأى خوف بقدر ما تدعوة الى كيفية ادارة المحافظ الاستثمارية المحتواه لاسهم المؤشر الرئيسى باستغلال المستويات الدنيا للشراء والمستويات العليا فى البيع.

وقال ان اسهم المؤشر ايجى ايكس 70 الذى اغلق تداولاته الاسبوع الماضى عند 576 نقطة وتحولت النظرة اليه الى نظرة تفاؤلية باستمرار استقراره فوق مستوى 570 نقطة والتى يتوقع مزيد من التماسك اعلاها استهداف مستوى 600 نقطة.