التحالفات الانتخابية تضع اللمسات الأخيرة على خطة الدعاية لبرلمان 2015
ما بين مؤيد ومعارض للموعد الذي حددته اللجنة العليا للانتخابات لإجراء الدعاية الانتخابية.. تضع التحالفات السياسية لمساتها الأخيرة على خطة الدعاية، تمهيدًا للكشف عنها مع فتح باب الترشح والإعلان عن أسماء المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال علي عبد الحميد، رئيس لجنة الانتخابات بتحالف العدالة الاجتماعية، إن فترة الدعاية الانتخابية قصيرة وليس هناك تكافؤ في الفرص بين مرشحي المرحلة الأولى ومرشحي الثانية، حيث سيتقدم مرشحو المرحلتين بأوراق ترشحهم في نفس الفترة، لكن سيكون أمام مرشحي المرحلة الثانية فترة أطول للدعاية وتعريف المواطنين ببرامجهم الانتخابية، مشيرًا إلى أن التحالف سيعتمد في دعايته على التواصل المباشر مع الناخبين، واستثمار الوسائل الإلكترونية الحديثة كمواقع التواصل الاجتماعي لتعويض قلة الإمكانيات المادية.
وأضاف عبد الحميد أن المال السياسي ظهرت مؤشراته في الشارع من خلال النشاط الهائل لبعض القوى السياسية التي بدأت دعايتها منذ فترة، متجاوزة بذلك القواعد التي وضعتها اللجنة العليا لتنظيم العملية الانتخابية، موضحًا أن التحالف يعقد مؤتمر، الأربعاء من كل أسبوع، وسيعلن خلال المؤتمر الذي سيسبق فتح باب الترشح مباشرة خطة الدعاية الانتخابية.
ولكن اختلف المستشار بهجت الحسامي، المتحدث الإعلامي باسم حزب الوفد، حيث أكد أن فترة الدعاية "كافية" فهي لم تبدأ بين يوم وليلة وكافة القوى السياسية تدرك أن هناك استحقاق ثالث لخارطة الطريق منذ فترة طويلة، لافتا إلى أن تحالف الوفد انتهى من وضع خطة دعاية متكاملة وشاملة، سيعلن عنها مع فتح باب الترشح وستعتمد على المؤتمرات الشعبية والالتحام المباشر مع المواطنين.
فيما رحب ناجي الشهابي، القيادي بائتلاف الجبهة المصرية، بالمواعيد التي أعلنتها اللجنة العليا، مؤكدا أنها " مناسبة" وقطعت الطريق أمام الجماعة الإرهابية التي كانت تستهدف تأجيل الانتخابات، مشيرًا إلى أن الائتلاف سيعقد اجتماع، الثلاثاء المقبل، لاستكمال أسماء المرشحين على المقاعد الفردية ومناقشة خطة الدعاية ووضع اللمسات الأخيرة عليها، مشيرًا إلى أن الخطة ستتضمن أدوات الدعاية التقليدية ومن بينها: "تعليق بنارات وتنظيم مؤتمرات"، وستنقسم إلى دعاية مركزية تقوم بها الجبهة ومحلية يقوم بها المرشحين كل في دائرته.
وأكد عبد النبي عبد الستار، المتحدث الإعلامي باسم تيار الاستقلال، أن التيار أوشك على الانتهاء من وضع تفاصيل خطة الدعاية لمرشحيه في انتخابات مجلس النواب المرتقبة، وأن الخطة تشمل الترويج للبرنامج الانتخابي وطباعته وتوزيعه بمختلف الدوائر، موضحًا أن التيار انتهى من طباعة البرنامج الانتخابي مؤخرًا، مشيرًا إلى أن التيار سيطبع لافتات دعاية وبوسترات لمرشحيه، فضلا عن دعم كل مرشح بعقد مؤتمرات يحضرها أعضاء المجلس الرئاسي لتيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي.
وشدد على أن المدة المحددة للدعاية كافية إذا ما وضعنا في الاعتبار أن التيار مستعد منذ فترة للانتخابات البرلمانية المقبلة، فضلا عن أن مرشحيه من الشخصيات البارزة في دوائرهم. يذكر أن، اللجنة العليا للانتخابات حددت الفترة من 26 فبراير إلى 20 مارس للدعاية الانتخابية في المرحلة الأولى، والفترة من 3 إبريل وحتي 24 من ذات الشهر لبدء دعاية المرحلة الثانية.
