رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيديو الجزيرة .. يفرض حول الدوحة سياج الشكوك

جريدة الدستور

أثار البث الحى لمقطع فيديو تفجيرات العريش أمس على قناة الجزيرة القطرية، وتصويره للحظة الهجوم على مقرات القوات المسلحة، تساؤلات حول هذا المقطع وكيفية الحصول عليه ومدى تورط الجزيرة ومن يدعمها فى هذا الحادث.

ولكن القناة لم تحدد مصدر هذا المقطع وكيفية الحصول عليه واكتفت بالتعليق أن هذا الفيديو حصرى للجزيرة، فيما تم تصوير هذا الفيديو وسط الإرهابيين خلال تفجيرهم لبعض الكمائن ونقاط التفتيش ومديرية الأمن والكتيبة 101 "قوات مسلحة" بمدينة العريش بشمال سيناء.

مما جعل سياسيون يؤكدون، أن القائمين على القناة كانوا على علم مسبق بهذا الحادث وأن هناك علاقة مباشرة وخطة موحدة بين المسئولين عن هذه القناة ومنفذى هذه العملية، مؤكدين أن الفيديو يثير العديد من الشكوك حول تورط الدوحة فى مؤامرة قتل الجنود المصريين فى العمليات الإرهابية في العريش.

وقال السفير أحمد القويسنى، مساعد وزير الخارجية، إن التنظيم الإرهابى حرص على نشر هجومه المسلح من خلال تسجيل موثق كما حرص على نشره على أوسع نطاق من خلال بثه على قناة الجزيرة.

وتابع "الجزيرة رأت فى هذا الفيديو الحصرى سبقا إعلاميا وفرصة رائعة فى الحصول على أخبار موثقة وانفرادية مؤكدا أن هذا المقطع هو فى حد ذاته تحريض على العنف فى مصر".

وتابع "كنا ننتظر من قناة الجزيرة العربية أن تعلن أنها تلقت هذا التسجيل وعزفت عن نشره مراعاة لمشاعر المصريين، ولكن هذا لم يحدث، مستبعدا أن تكون قناة الجزيرة متورطة مع عناصر إرهابية فى هذا الحادث لأنها قناة إخبارية، لها شق دولى وشق محلى.

وقال السفير أحمد أبو الخير، مساعد وزير الخارجية، إن الدوحة تبين عداءها لمصر مرة أخرى من خلال الفيديو الذى بثته على قناة الجزيرة مباشر، التى صورته من موقع تمركز التكفيرين فى شمال سيناء، الذى يحتوى على تهليل وتكبير العناصر الإرهابية عقب الانفجار.

وأكد أن هذا الفيديو يثير الكثير من الشكوك أن الجزيرة ومن وراءها لديهم علم مسبق بالحدث مستشهدا أن صلات قناة الجزيرة بالإرهابيين وتآمرها ضد مصر لم يتغير.

وقال جمال أسعد، المحلل السياسى، إن البث الحى لانفجارات العريش أمس يثبت أن هناك علاقة مباشرة وخطة موحدة بين المسئولين عن هذه القناة ومنفذى هذه العملية، مؤكدا أن هذا الفيديو سيضع الجزيرة تحت سلطات القانون، حيث إنها أثبتت أنها شريكة لهذه الجماعات وأن علاقة مباشرة تجمعها بعصابات بيت المقدس.