رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جماعة الإخوان "تنتحر على أبواب مصر"

جماعة الاخوان
جماعة الاخوان

"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" ويبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية ترفض أن تتعلم الدرس، وأن الشعب المصري لفظها إلي غير رجعة.

شهادة وفاة جديدة يعتمدها الشعب المصري ضد جماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن فشلت في حشد جموعها مرة أخرى في الذكري الرابعة لجمعة الغضب، واستبدلت فشلها بعدد من التفجيرات في عدة محافظات، وهو ما يرى فيه الكاتب الصحفي مصطفى بكري، دليل إفلاس.

بكري يضيف، لكن الشعب المصري ضاق ذرعا بهم، بالتالي لم يعد في أيديهم سوى الانتحار الجماعي، فهم ينتحرون الآن على أبواب مصر، بعد أن أصابهم اليأس والإحباط من موقف الشعب، فراح يوجه قنابله ضد الشعب المصري.

وأضاف "الشعب المصري، أصبح الآن ينتظر لحظة المواجهة معهم، والغريب أن المجتمع الغربي بدلا من اتخاذ مواقف ضد الإرهاب، إذا بأمريكا تستدعى الإخوان وتلتقي معهم وتتحاور في وقت يمارس فيه الإخوان الإرهاب ضد الشعب المصري.

وأكد أن الجماعة فشلت في أهدافها سواء بشأن تعطيل استكمال خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية، والتأثير على عقد المؤتمر الاقتصادي.

"من فشل إلي آخر" عمرو علي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، يشير إلى أن مسلسل الفشل الإخواني مستمر، يقابله تماسك من الدولة واستمرار بناء الدولة المندية الحديثة.

وأوضح أن جماعة الإخوان كانت ترغب في أسبوع دامي وفوضي عارمة في أنحاء مصر، ولجأوا إلي أسلوب زرع المتفجرات في كل مكان بعد فشلهم في الحشد، بهدف ترويع المواطنين، وانتظار تحرك ما من جانب بعض قوى الشعب، والتعويل علي تصعيد المواقف خارجيا، من خلال زيارات شخصيات محسوبة علي الجماعة إلي الكونجروس والخارجية الأمريكية.

ولفت إلي أن تحركات الإخوان داخليا وخارجيا باءت بالفشل، وكشف هذا الأسبوع محاولة الجماعة نقل الإرهاب إلي أماكن جديدة مثل المطرية، ومحاولة استغلال بعض فئات المجتمع التي تعاني من الفقر، ويعتبروا وقود أي تحرك في الشارع، ولابد أن تدرك الدولة بأن الفقر نار تحت الرماد.
ولفت إلي أن جماعة الإخوان تخوض حرب عصابات مع الدولة والشعب المصري، متناسية بأن من يقف ضد الشعب يخسر في نهاية المطاف.
وقال طارق زيدان، رئيس تحالف نداء مصر، أن استعداد جماعة الإخوان لإشعال الموقف في ذكرى جمعه الغضب، ينضم إلى قائمة فشل الإخوان في دعوات التظاهر والحشد، مؤكدا أن الجماعة باتت منفصلة بالكامل عن الشارع والثورة والثوار، بدليل عدم استجابة احد لأي من دعواتها سواء من شباب الثورة والشعب وحتى أعضاء الجماعة أنفسهم.
وأكد بات من الواضح عدم قدرة الإخوان علي تنظيم مظاهرات كبيرة في مصر، والهدف من الدعوات هو الخارج الهدف وليس الداخل، فهم يعلمون جيدا أنهم أصبحوا في خانة عداء مع الشعب، لكنهم يريدوا استغلال أي ذكرى لإحداث مظاهر دامية وتصدير مظاهر العنف والفوضى، وتوجيه رسالة بأن مصر غير آمنة.
ولفت إلي أن الجماعة تسعي إلي تركيع الدولة اقتصاديا والقضاء علي السياحة والاستثمار، فهم يخاطرون بمقدرات الشعب المصري ويتاجرون بمعاناة الفقراء، من خلال القيام بمظاهرات عنف وتصدير المشاهد في وسائل الإعلام عالميا، مما يؤثر علي عزوف السياح ، وعلى مستوى المعيشة وخاصة محدودي الدخل، مضيفا الجماعة تريد أن تحكم مصر على جثة الشعب،