رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الأمريكية: لا نعترف بحكومة الإنقاذ الوطني فى طرابلس

جنيفر بساكي
جنيفر بساكي

دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الأطراف الليبية المختلفة إلى الاشتراك في حوارات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بجنيف، نافية اعترافها واتصالها بـ"حكومة الإنقاذ الوطني" في طرابلس، وتأتي هذه الدعوة مع بدء جلسات الجولة الثانية من الحوار اللبيبي في جنيف.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية اليوم الثلاثاء، عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي قولها، إن "الولايات المتحدة تحث جميع الأطراف ، بمن فيهم أعضاء المؤتمر الوطني العام السابقين "البرلمان المنتهية ولايته" للمشاركة في المحادثات التي تجري في جنيف".
وأضافت بساكي، أن "أولئك الذين يختارون عدم المشاركة إنما يقصون أنفسهم عن محادثات مهمة جداً لسلام واستقرار وأمن ليبيا"، مؤكدة أن بلادها "لا تعترف بحكومة الإنقاذ الوطني في ليبيا".
وانطلقت في جنيف بمقر الأمم المتحدة الجولة الثانية للحوار الليبي برعاية المنظمة الدولية لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في هذا البلد المضطرب، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة وأطراف ليبية.
وأعلن الفضيل الأمين الذي عينته حكومة بلاده العام الماضي للتحضير للحوار الوطني أن "أطراف الحوار الليبي ستلتقي الاثنين في جنيف في جولة ثانية لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في البلاد".
وقال الأمين، وهو من الشخصيات المستقلة التي وقع اختيارها ضمن أطراف الحوار، إن "هذه الجولة ستشهد مشاركة المجالس البلدية في المدن المضطربة".
وشارك في الجولة الأولى من الحوار في جنيف في 15 يناير الجاري ممثلون عن البرلمان المنتخب في 25 يونيو 2014، والمعترف به من الأسرة الدولية ونواب يقاطعون جلساته في طبرق، أقصى الشرق الليبي.
ويتنازع مع هذا البرلمان والحكومة المنبثقة عنه، المؤتمر الوطني العام، وهو البرلمان المنتهية ولايته الذي أعادت إحياءه ميليشيات فجر ليبيا، التي تسيطر على العاصمة منذ أغسطس الماضي وشكلت حكومة موازية لم تحظ باعتراف دولي ، ويقاطع البرلمان المنتهية ولايته الحوار، ووفقا لبيان صدر نهاية الأسبوع الماضي فإنه لن يشارك في الجولة الثانية.
وقالت مصادر مطلعة إن المجالس البلدية التي ستشارك في الحوار هي "بنغازي ومصراتة والزنتان وسبها وطبرق وطرابلس والزاوية والبيضاء والمرج".
ويتضمن الحوار 4 مسارات ، المجالس البلدية، والتشكيلات المسلحة، والتيارات والأحزاب السياسة، والنسيج الاجتماعي المكون من "مشايخ وأعيان القبائل والمناطق".
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ورئيسها الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية برناردينو ليون في وقت سابق، أن الحوار يهدف إلى القضاء على المظاهر المسلحة والتوصل إلى حكومة توافقية تنهي الأزمة السياسية.