رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإخوان أفسدوا فرحة المصريين بذكرى الثورة.. والأمن وقع في "الفخ"

الإخوان أفسدوا فرحة المصريين بذكرى الثورة.. والأمن وقع في "الفخ"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفسدت عناصر تنظيم الإخوان، الذكرى الرابعة لثورة يناير، بارتكاب أعمال عنف في العديد من المدن بالجمهورية، وهو ما ترك أثره على فرحة المصريين بذلك اليوم، الذي نجحوا فيه في إنهاء حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك وفساد نظامه.
وجاء تعامل قوات الأمن بمزيد من القوة المفرطة، ليزيد من ألم المصريين باستمرار نزيف الدم، ولم يعي الأمن "الفخ" الذي نصبه له أعضاء تنظيم الإخوان، باستغلال تلك المشاهد للادعاء في الخارج بأن النظام المصري "قمعي"، وهي الصورة غير الحقيقية التي يروجها تنظيم الإخوان في الخارج عن نظام الرئيس السيسي.
يقول عمرو علي، عضو تكتل شباب الثورة، إن الأمن تعامل بعدم احترافية، مع تظاهرات أمس، مشيرًا إلى أن هناك تقصيرًا أمنيًا في تأمين مناطق "عين شمس والمطرية" والتي مازالت تمثل صداعا للدولة، مشيرًا إلى أن السيطرة الأمنية على هذه المناطق كانت ستحد من تفاقم الأزمة والحد من إسالة دماء جديدة في ذكرى الثورة.
وأشار "علي" إلى أن الأمن لم يفرق بين الشباب الذي نظم مسيرات سلمية، للتعبيرات عن عدم تحقيق أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وبين عناصر الإخوان الذين كان هدفهم تحقيق الفوضى لإظهار مصر بالدولة غير المستقرة.
من جانبه، قالت إيمان المهدي، المتحدث الرسمي لحزب الحركة الشعبية العربية "تمرد"، تحت التأسيس، إن تنظيم الإخوان، سعى لنشر العنف وإهدار الدماء، وساعدهم على ذلك تعامل الأمن، الذي بات يحتاج إلى ترميم.
وطالبت المهدي، مؤسسات الدولة بتطهير وزارة الداخلية لمنع تجدد الصراع بين الشباب وقوات الأمن مرة ثانية في ظل التعتيم الإعلامي عن نشر وقائع أحداث ذكري يناير، لافتة إلى أن المشاكل لا تحل بالهروب وإنما بالوقوف على أوجه القصور ومعالجتها.
ولفتت وفاء عكة، عضو المجلس الرئاسي للائتلاف "نداء مصر"، إلى قوات الأمن، منحت جماعة الإخوان ما تريده، بعد تعاملها المفرط في مناطق وتساهلها في مناطق أخرى، وهو ما أظهر البلاد بأنها غير مستقرة سياسيا.

وناشدت المواطنين بضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية والأمنية والتبليغ عن أي تحركات أو أجسام غريبة تتواجد في الشوارع حفاظًا على أروحهم، مؤكدة أن الشعب المصري لفظ تلك الجماعة وأثبت قدرته على مواجهة الإرهاب وتطرف جماعة تاجرت بأسم الدين.
المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، ورئيس حزب السلام الديمقراطي، كان له رأي آخر، حيث أشاد بجهود أجهزة الأمن في التصدي لعناصر الإخوان، والتي أثبتت للعالم كله أن مصر أصبحت دولة القانون والدستور تحت قيادة الرئيس والزعيم عبد الفتاح السيسي.
وأكد الفضالي، أن الآلة الإعلامية الكاذبة والمتمثلة في قطر التي تبث سمومها لإسقاط الدولة المصرية مجرد أكاذيب لقوة الشعب المصري وقواته المسلحة، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية كتبت شهادة وفاتها عقب تسليمهم لقوات الأمن من قبل الأهالي الذين رفضوا التستر عليهم.