مساعد وزير الداخلية الأسبق: أطالب الجهات السيادية بالتحقيق في وفاة "شيماء الصباغ"
طالب اللواء، محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الجهات السيادية غير الشرطية بإجراء تحقيقات سريعة في وفاة شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، لافتاً أنه لو ثبت تورط أحد أفراد الشرطة، فيجب تقديمه لمحاكمة عادلة، وذلك لنزع فتيل الأزمة.
وأكد اللواء "نور الدين" على فضائية دريم2، مساء أمس السبت، أنه يجب توخي الحذر، لأن كثير من الشائعات ستخرج على جهاز الشرطة بهدف حدوث أزمة مع الشعب، لافتاً إلى أن الشرطة لا يمكن أن ترجع لما كانت عليه قبل 25 يناير، خاصة أن الشباب الصغير من الضباط لن يسمح بذلك، والدليل أنهم أعلنوا دعمهم للشعب في ثورة 30 يونيو.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه إذا لم تتغير العقيدة الأمنية لضابط الشرطة، بحيث يجمع بين تطبيق القانون، وإحترام حقوق الإنسان، فعليه أن يجد وظيفة أخرى، لأن الغبي هو من يتعامل بعقلية ما قبل 25 يناير –على حد وصفه- .
ووصف اللواء، نور الدين، قيادات الإخوان، بأنهم أغبى جيل، لأنهم يستهدفوا المقدرات الإقتصادية للبلد، لافتاً أنهم سيستمروا في نهجهم بخلق عدد من التفجيرات في مناطق مختلفة لخلق حالة من عدم الإستقرار.
وعلى صعيد آخر، أكد المهندس حسام الخولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، أنه سيبقى في ذاكرة جهاز الشرطة غضب الشعب منها يوم 25 يناير،لذا فهى تعلمت من الدرس جيداً، كما أن الشعب أيضاً استوعب أنه لا يمكن أن يعيش بدون حماية جهاز الشرطة.
وأشار المهندس حسام، أنه بعد مرور 4 سنورات على قيام الثورة، الشعب لازال يشعر بكثير من الإحباط، خاصة أن وتيرة العمل السريع لرئيس الجهورية، وبعض الوزراء، لم تصل بعد لقواعد الأجهزة الإدارية للدولة التي تعاني من البيروقراطية
وأكد المهندس حسام الخولي، أن بعض الأحزاب رفضت الإنضمام لتحالف الوفد ، لما تضمنته وثيقة الوفد من ضرورة تحويل العمل الثوري إلى عمل سياسي، لافتاً إلى أن شباب الوفد في بعض الأحيان يريد أن “يولَّع” في القيادات، لكنهم في النهاية يلتزمون بقواعد الحزب.
