رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إعلان "العليا للانتخابات".. التحالفات تسابق الزمن لبلورة شكلها النهائي

 محمد أنور السادات
محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية

تسابق التحالفات الانتخابية الزمن لبلورة شكلها النهائي والاستقرار على أسماء مرشحيها بعد أن حددت اللجنة العليا موعد الانتخابات البرلمانية والذي جاء متوافقا مع تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي أكد فيها أن الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق سيجري في الربع الأول من العام الحالي.

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية عضو تحالف الوفد المصري، إن المفاوضات مع أحزاب التجمع والمؤتمر والغد شبة منتهية؛ حيث تم الاتفاق على خوض الانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة، مشيرا إلى أنهم لم يستقروا بعد على الأسماء التي ستتضمنها القائمة.

وأكد السادات أنهم لم يستقروا على اسم التحالف الجديد، حتى الآن، وأنهم يفاضلون ما بين اسمي "تحالف الوفد والمؤتمر" و"مؤتمر الوفد المصري" أما بشأن وثيقة "الوفد" فهي ثابتة ولن تتغير وليس عليها خلاف، لافتا إلى أنهم سيعلنون في غضون 10 أيام عن التحالف.

وأوضح تامر الزيادي، مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن سبب تأخر الإعلان عن الاندماج مع تحالف "الوفد المصري" هو الاتفاق على بعض النقاط الفنية التنظيمية وليس وجود نقاط خلافية – كما يعتقد البعض - مشيرا إلى أن الوفد لديه مرونة كبيرة فيما يتعلق بالاسم.

وشدد الزيادي على أن وثيقة الوفد في مجملها جيدة وليست سيئة، وأن الحزب قد يكون لديه اقتراح أو إضافة بسيطة عليها.

من جانبه، قال المستشار يحي قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن الحزب يواصل استعداداته للانتخابات وفقا لجدول زمني، موضحا أنهم في انتظار إطلاع الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، على القائمة الوطنية التي استقر علي أسمائها.

في السياق ذاته، اجتمع المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، والسيد خليفة، نائب رئيس الحزب بأمناء المحافظات، مساء الجمعة، لمتابعة آخر استعدادات الأمانات للانتخابات البرلمانية ومتابعة تشكيل الغرف الفرعية للحملة الانتخابية على مستوى الجمهورية.

وأكد "مرة" أنه تم التأكيد على خطورة المرحلة الحالية وتحدياتها من جميع الجوانب وأهمية دور أمانات المحافظات في إعداد البرنامج الانتخابي لمرشحي الحزب بناء على بيانات الحالة الكلية للمحافظات للوقوف على المشكلات التي يعانى منا المجتمع وكيفية حلها، مشيرا إلي ودور أمناء المحافظات وهيئات المكاتب في المرحلة القادمة.