بعد فضحهم سوء أوضاع المستشفيات.. مدير صحة بورسعيد لا تعليق

فى إجراء يحدث لأول مرة منذ ثورة يناير 2011، أغلق الدكتور جمال عبد الناصر الحسينى، مدير الصحة ببورسعيد، اليوم، هواتفه المحمولة أثناء إجراء مكالمات تليفونية مع صحفيين ببورسعيد، بعدما يعرف الصحفى نفسه لمدير الصحة، وذلك بسبب النشر تباعا بوسائل الإعلام الإهمال الجسيم بمستشفيات بورسعيد العامة.

ويأتى ذلك فى إطار سياسة جديدة تتبع فى مدينة بورسعيد مع الصحفيين، بعدما بدأها محافظ بورسعيد عقب إقامته دعوى قضائية ضد صحفى نشر دراسة أكاديمية أثبتت وجود خطر إشعاعى بمنطقة جنوب بورسعيد.

وطالب عدد كبير من الصحفيين ببورسعيد بضرورة تدخل المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين لتوقف التنفيذيين عن اتباع هذه الأساليب التى لا تؤدي إلا إلى حجب المعلومات من مصادرها، ما يؤدى إلى تذبذب المتلقى، والتأثير السلبى على الرأى العام.