رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحالفات تتبرأ من النور .. "أحزاب": الحزب بديل الإخوان

حزب النور السلفي
حزب النور السلفي

أكد خبراء أن حزب "النور" السلفي لم ينضم إلى تحالفات برلمانية رغم سعيه للانضمام إلى عدد من التحالفات منها تحالف الوفد ولكن تخوفات القوى المدنية من انضمام النور لها جعلها خارج نطاق التحالفات، كما قالت شخصيات حزبية أن النور هم بدلاء الإخوان في البرلمان المقبل وأن التحالفات لا تراهن على الحصان الخاسر.
وقال يسري العزباوي، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات، أن حزب النور خارج نطاق التحالفات بغير إرادته حيث إنه لديه رغبة في الانضمام وحتى ولو كان التحالف ليبراليا، مؤكدا أن الأحزاب لديها تخوفات من حز النور لأنه حزب ذو مرجعية إسلامية كما أنه يحمل نفس أفكار الإخوان في الحكم والسيطرة، كما أن الرؤية للحياة السياسية مختلفة.
وأشار "العزباوي" إلى أن النور رغب في الانضمام إلى تحالف الوفد، لكن المفاوضات التي جرت بينهما باءت بالفشل وذلك قبل انحلال تحالف الوفد، مشيرا إلى أن انهيار حزب الوفد كان أمر متوقع بعد انهيارات التحالفات الأخرى.
وأضاف، الخبير السياسي، أن حزب الجنزورى قد يواجه نفس مصير الوفد لافتا، أن كافة التحالفات تضم مجموعه من الأحزاب التي لا تحمل نفس التوجهات والأهداف كما أن الرؤية لديهم مختلفة مما يؤدى إلى الاختلاف وبالتالي إلى سرعة تفكك هذه التحالفات.
وأرجع عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، انهيار التحالفات مثل تحالف عمرو موسى "الأمة المصرية" وتحالف الجنزوري "قائمة الاتفاق الوطني" وتحالف العدالة الاجتماعية وتحالف التيار الديمقراطي وتحالف الجبهة المصرية الوطنية، إلى مطامع الأحزاب والقوى السياسية داخل هذه التحالفات وتغليب المصالح الشخصية على المصالح الوطنية لذلك فالتحالفات تتساقط ولا تستمر قائلا كلها تحالفات فك وتركيب.
وأضاف "مغاوري" أن الأحزاب المدنية لا تستشعر الخطر الذي يحيق بها جراء هذه الانقسامات لافتا أن انقسامهم سيكون في طرف القوى المعادية لمصر وخارطة الطريق والتي تدعمها قوى دولية وإقليمية خاصة من دول الجوار، والتي تريد لمصر أن تكون مرتع ومنطلق لقوى الإرهاب الديني، مؤكدا أن الأحزاب ينبغي أن تنصهر في بوتقة واحدة حتى لا تمكن لقوى الإسلام السياسي بم فيهم حزب النور الحصول على مقاعد برلمانية وعودة دولة الإخوان من جديد.
ورأى مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات الإستراتيجية، أن بعض الأحزاب نأت بنفسها عن الدخول في تحالفات برلمانية مثل النور والمصريون الأحرار، مشيرا إلى رؤيتهم في الحصول على تمثيل برلماني مناسب خارج عباءة التحالفات العائمة والغير ثابتة.
وتوقع، نائب المركز العربي، إلى أن سقوط التحالفات يرجع إلى الصراع للوصول إلى قمة القوائم فالكل يبحث عن الأكثرية في المقاعد الانتخابية، وكلهم يلعبوا على نمط دعم السيسي والمساندة له في البرلمان مؤكدا، أن جميع هذه التحالفات خارج نطاق المعارضة لذلك رأت النور والمصريون الأحرار وجهة أخرى غير التي تسلكها باقي الأحزاب الأخرى داخل التحالفات.