رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برنامج تنموي لمعالجة ذوي الإعاقة لأول مرة بجنوب أسيوط

أمل علي محمود رئيس
أمل علي محمود رئيس مجلس إدارة جمعية الأمل

أعلنت جمعية الأمل لذوي الإعاقة بأبو تيج تطبيقها بنجاح لبرنامجي تنمية المهارات والعلاج الوظيفي لعلاج ذوي الإعاقة الذهنية للمرة الأولى في مراكز جنوب أسيوط.

صرحت بذلك أمل علي محمود، رئيس مجلس إدارة جمعية الأمل لذوي الإعاقة، وقالت إن تلك الخدمة يستفيد منها أسر ذوي الإعاقة في مراكز أبوتيج وساحل سليم والبداري وصدفا والغنايم لأول مرة.

وأضافت أمل، أن البرامج العلاجية تتم من خلال أول مركز متخصص لعلاج ذوي الإعاقة الذهنية بجنوب أسيوط والذي جاء إنشاءه مؤخرًا بعد دراسة فعلية ومعايشة لأسر ذوي الإعاقة الذهنية في القري والتي كشفت عن تخلي الأسر عن دورها في تأهيل أبنائهم، نظرًا لعدم وجود مراكز علاجية إلا على مسافات كبيرة للغاية، فضلًا عن التكلفة العلاجية والتي لا تتلائم مع ظروف فقر الأسر في الجنوب.

وقالت، نظرا لكونها ضمن ذوي الإعاقة الحركية لذا كان شعورها البالغ بمآساة حرمان وتهميش الحق الإنساني لذوي الإعاقة الذهنية في تحسين قدرتهم على الابتسامة في مواصلة الحياة بفهم ووعي وتواصل مع الآخرين.

وأضافت لكنني في بداية العمل واجهتني مشكلة كبيرة تتمثل في التكلفة الباهظة لتأسيس مركز علاجي، وخصوصًا عدم وجود قدرة مالية للجمعية المشهرة منذ أسابيع، ولكن كانت المفاجأة حينها في فكرة مشروع مبتكرة قدمها لنا الأستاذ عبد الرحيم علي، أخصائي التأهيل وتنمية المهارات في كيفية علاج ذوي الإعاقة بتكاليف وأدوات بسيطة يتم تصنيعها ولا تتجاوز الألف جنيه فقط.

وأضافت أمل أنه ورغم بساطة المبلغ لكنه لم يكن متوفراً معنا خصوصاً بعد نفقات إيجار وتجهيز مقر الجمعية، ولكننا بمجرد أن أعلنا عن تلك العقبة فوجئنا بالمعاونة الفورية من الحاج مصطفي محمد سيد وهو ضمن رجال الخير المعروفين والذي قدم لنا المبلغ على الفور.

وأشارت أمل إلى أن الجمعية ورغم تكاليف البداية البسيطة إلا أنها وفي أول أسبوع للعمل تقدم لها 5 أطفال واستجابوا مبدئياً للعلاج الذي سيستمر لفترة زمنية ما بين 6 شهور إلى 3 سنوات حسب حالة الإعاقة، ولهذا ولجدية الآثر ورمزية التكلفة استطعنا وفي خلال أسبوعين أن يرتفع تعداد المشتركين بالبرنامج إلى 15 طفل وهو ما يؤكد ثقة الأسر والنجاح المبدئي في الاستجابة لعلاج بعض ذوي الإعاقات الذهنية.

وأشارت أيضاً لوجود صدى استجابة للفكرة وجهود المدرب، بالإضافة لتأكيده على حاجة المنطقة الفعلية للمشروع خصوصاً وأننا لم نعلن عنه بعد بالشكل الكافي.