إسلاميون: "التعاون الاستراتيجي" "القطر ي- التركي" محاولة لحفظ ماء الوجه ولن يضر مصر

بعد اتفاق تركيا وقطر على تأسيس مجلس للتعاون الاستراتيجي لتعزيز العلاقات بين البلدين، وتصريحات رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي على هامش لقاءه بأمير قطر بأنقرة، والتي أكد فيها أن قطر وقفت وتضامنت دائما مع المظلومين في العالم، وأن تركيا وقطر ملتزمتان بالاستمرار في نفس النهج بالفترة المقبلة.
أكد إسلاميون أن تأسيس مجلس التعاون وتصريحات "أردوغان"، محاولة لحفظ ماء الوجه تكشف أن البلدين وجهان لعملة واحدة وانه لا أمل في المصالحة وتحسين العلاقات بينهم وبين مصر.
قال عصام محي الدين، القيادي بحزب التحرير المصري،: "لم يعد لتركيا سوى تدعيم العلاقات بينها وبين قطر لحفظ ماء الوجه، فالتحركات الدولية الجديدة سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى العالم قلصت من دور الدولتين في الفترة القادمة خصوصا مع بدء التقارب الإيراني الغربي ونجاح مصر في تعديل وضعها ، مشيرا إلى أن تحالف تركيا مع قطر لن يكون له نفس الفاعلية السابقة و لن يضر مصر.
وأكد أن من يعتبرهم "أردوغان" حركات مظلومة في العالم هم جماعات إرهابية يتجرع العالم مرارة إرهابها و يؤكد ذلك ما تعانيه مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن.
وأضاف إسلام الكتاتني، القيادي الإخواني المنشق، أن تصريحات "أردوغان" على هامش اللقاء واتفاقه مع أمير قطر على إنشاء مجلس للتعاون الإستراتيجي، تؤكد أنهم وجهان لعمله واحدة وان التحالف الأمريكي الإسرائيلي القطري ما زال قائم وانه لن تكون هناك مصالحة مع قطر، لافتا إلى أن قطر بها قاعدتين أمريكيين وتأخذ أوامرها من السفير الأمريكي ولا يوجد أمل في تغير سياساتها تجاه مصر.
أكد وليد البرش، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن تركيا وقطر دميتان في يد العم سام يحركهما كيف يشاء، وأن المجلس والاتفاقيات العسكرية بين البلدين لن يكون له تأثير سلبي علي مصر، مؤكدا أن قطر دولة محتلة بالقواعد الأمريكية وليس لديها وزارة دفاع – على حد قوله.