رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صباحي يفشل من جديد ويخفق في "حاكموهم".. و قوى ثورية: الحملة مزايدة سياسية

 حمدين صباحي
حمدين صباحي

في إخفاق جديد يضاف إلى حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، فشلت حملة "حاكموهم" التي دشنها التيار المدني الديموقراطي الذي يضم أحزاب التيار الشعبي والكرامة، والدستور، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والعدل، ومصر الحرية، في 4 ديسمبر الجاري، لمحاكمة مبارك سياسيا في جمع مليون توقيع على استمارتها خلال أسبوع كما حدد قياداتها.
ومضى اليوم ما يقرب من أسبوعين على التدشين الرسمي للحملة ورغم ذلك يرفض قياداتها الإعلان عن مؤشرات ما تم جمعه، لتتفوق عليهم حملة تمرد التي تمكنت خلال أسبوعين من جمع 2 مليون و29 ألفًا و592 استمارة توقيع لسحب الثقة من المعزول محمد مرسي.
قال محمد موسي، أمين تنظيم حزب العدل، إنه لم يتم إلى الآن حصر عدد التوقيعات التي تم تجميعها، لكنهم متفائلون من جمع عدد مرضي من التوقيعات خلال أيام، مشيرًا إلى إن أمناء العمل الجماهيري بالمحافظات يعملون على قدم وساق للانتهاء من جمع التوقيعات في أقرب وقت.
وأكد أن هناك إقبال كبير من المواطنين على الحملة، يعكس تفهمهم لأهدافها وللظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأشار إلى أن التيار المدني سيعلن خلال اجتماعه القادم المقرر عقده خلال ساعات انضمام عدد من الكيانات الشبابية للحملة، لافتا إلى أن هذه الكيانات كان من المقرر أن تحضر اجتماع التيار الأخير وأن يتم الإعلان عن انضمامها -عقب انتهائه مباشرة - لكن تعذر حضورهم.
قال المهندس محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إن سبب تأخر الحملة في جمع التوقيعات في المدة التي سبق وحددتها يرجع لمواجهتها تعقيدات إدارية تتعلق بطبع الاستمارات ووصولها للمحافظات وتوزيعها على المواطنين.
وفي السياق ذاته، أكدت مها أبو بكر، المتحدث الإعلامي لحزب الحركة الشعبية العربية "تمرد"، عدم وجود اتصالات بين الحزب والتيار المدني للانضمام لحملة "حاكموهم"، مؤكدة أن إعلانهم استعدادهم للمشاركة في جمع توقيعاتها كان مشروطا بطلب التيار منهم الانضمام وهو ما لم يحدث.
وأشارت إلى أن الحزب منشغل في الوقت الراهن بترتيب وضعه الداخلي تمهيدا لخوض الانتخابات البرلمانية.
قال عمرو علي، عضو تكتل القوى الثورية، إن "حاكموهم" ليست حملة حقيقية ولا وجود لها على أرض الواقع وإن ما يفعله التيار بقيادة "صباحي" هو مزايدة سياسية، ومحاولة لعودة عقارب الزمن للوراء.