رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

أنتبهوا .. الأنتخابات البرلمانبة محاطة بقناصة المصالح

جريدة الدستور

صيادى المصالح قناصة يتحينون الفرص وينقضون بحرابهم المسنونة على من هم يريدون حياة الأمان والسلام ليتمكنوا من تحقيق هدفهم الغير نبيل المملوء بالحقد والكراهية وسفك الدماء وتقسيم الناس سادة وعبيد .
مع اقتراب لحظة بدء تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق لانتخابات برلمان مصر والتى تعد أهم مرحلة وأمال الناس الطامحة المنتظرة لحالة تغيير حقيقى للأفضل لحلم جميل وجيد كان يراودهم منذ زمان بعيد المدى وقد أعادة ثورتى 25 يناير و30 يونيه الأمل وجعلت للحلم خطوات تتحقق بأرض الواقع ودبت فى الشعب نسمة التغيير وبداية على طريق الخير وبناء مصر الحديثة الجديدة فهذا البرلمان الذى يعد تاريخى مصيرى لإقامة الدولة المصرية المدنية الديمقراطية المتمتعة بالحس الحقوقى لكرامة الإنسان المنزه عن أى احتقانات وتمييز من أى شكل ولون لتتحقق حضارة جديدة برجالها فى المجالات المختلفة ووجود الفئات المختلفة من مكون المجتمع المصرى ( المرأة والشباب والأقباط وزى الاحتياجات الخاصة والأحزاب سواء بالقوائم والمستقلين ) بهذا البرلمان يحدث توازن فى اعضاءه يجعل منه نموذج برلمانى يحتذى به دول عديدة لتطبيقه فمع نقطة البداية وإطلاق صفارة بدء اجراء مرحلة الانتخابات نجد المشهد الذى يطفوا علي سطح الحياة السياسية بالوقت الراهن ينم عن حالة من الاضطراب النفسى المبرر والغير مبرر داخل الأوساط المصرية بالحياة المعاشة للشعب فالخوف والقلق يساور البعض ومحقين فى وجهة نظرهم فهم يروا المال والنفوذ القبلى والتمييز سلاح لبعض المرشحين وقد يخلوا مرشحى تلك الفئة من الرؤية المستقبلية لبناء مصر ويرى البعض الأخر عودة الأحزاب القديمة التى ساهمت فى الفساد والتدمير والبلطجة لسنوات طويلة يعودون بثوب اولاد البلد الجد عان والقلب والنية يعرفها الخالق سبحانه وتعالى والخوف الذى يحيط بالجميع وينتابهم فكر مرعب وهو كيف نعرف نختار وإذ كنا محاطين بمن يقفون خارج أسوار حلبة الانتخابات نجد أن الجماعة الإرهابية وأعضاء الحزب الوطنى القديم والمتشددين من السلفيين ضد طريقة وفرص فئات الشعب لخوض الانتخابات التى تتميز بعدم تسيد حزب أو مجموعة علي أخرى يدفعون بلاعبيهم من الصفوف الخلفية أخر الصف لطوابيرهم معتمدين على إن فشلوا فلم يخسروا شيئاً بل يكسبوا قاعدة شعبية عريضة تؤهلهم بالمرات القادمة بالمناسبة نفسهم طويل فى ذلك وإن نجحوا فالمكسب مضاعف لأنه يسرع فى عودة الروح لهم والتمكن من إعادة ما خسروه ولكن بهذه المرة لم تعود لمصر قيام لا قدر الله أن يسمح بذلك ومع حالة الخوف والترقب لما تسفر عنه تلك المرحلة من الأشواك والزوابع الرابضة بالأسوار الخارجية للانقضاض على هذا البرلمان لابد وضع ضوابط وسواتر تقينا منها ويكون للإعلام بكل صوره وبالمقدمة الإعلام القومى لسان وحال الشعب والحكومة لتوضيح الحقائق واللجنة العليا للانتخابات قانون يعمل على تنقية جيدة بكل جوانبها للمرشحين حتى ننعم ببرلمان جيد يكون علي قدر المسئولية فهذه المرحلة مرحلة القوانين التى تربط أوصال المجتمع المصرى والمجتمعات الخارجية مع مراعاة سيادة وحضارة مصر ودورها البارز بالمنطقة والعالم حيال نشر الأمن والأمان ورحلة السلام فالسلام سمة محبى الخير لكل الشعوب .