"ريهام وموسى" يرفعان شعار "أنا الأول في مصر"

حظي الإعلام المصري وخاصة برامج "التوك الشو" خلال عام 2014 الذي اقترب من الانتهاء، بالعديد من الغرائب والعجائب التي أطلقها الإعلاميون من خلال برامجهم، صفات عديدة ألصقها المذيعين على مختلفهم بأنفسهم، فمنهم من يرى نفسه أن الإعلام لم يلد غيره، وآخر يعتقد أنه ذراع الدولة الأيمن، حتى رحل ذلك العام وهو محمل بأغرب "الأقوال المأثورة" للإعلاميين.

"ريهام السعيد: أنا مذيعة مصر الأولى":
لم تكن حلقة "الجن" التي أذاعتها الإعلامية "ريهام السعيد" مقدمة برنامج صبايا الخير، والتي ناقشت خلالها قضية 5 فتيات مصابين "بمس" من الجن، هي الحلقة الأولى من نوعها للإعلامية تثير جدلًا كبيرًا من خلالها وسخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عليها.
فسبقها في مراحل البرنامج الأولى حلقة لإحدى الفتيات تدعي أن بداخلها جن يجعلها تذرف دمًا من عينيها بديلًا عن الدموع، وأكدت خلالها ريهام أن الفتاة "دينا" تماثلت للشفاء بعد الحلقة.
لكن ما لوحظ على الإعلامية في حلقة الفتيات الخمس المصابين بالجن، أنها تفخر كثيرًا ببرنامجها والذي لقبته بأنه "البرنامج الأول في مصر"، وأنها مذيعة مصر الأولى.
عرفت ريهام السعيد منذ ظهورها على الشاشة بأنها مثيرة للجدل، خاصة مع الدعاة والشيوخ الذي بدأت معهم معارك دينية عديدة، كان أبرزهم الداعية "خالد الجندي" الذي هاجمها بشدة عقب إحدى حلقاتها، وأيضًا الداعية "مظهر شاهين" الذي واصل نقده لها في جميع حلقات برنامجها.

"أحمد موسى: أنا بتاع الخبايا":
إعلامي عُرف بصوته العالي على الدوام، ومواقفه المتناقضة حتى دشن النشطاء كوميكس عديدة عليه توضح مواقفه المتضاربة ولا سيما من ثورة 25 يناير التي وصفها بأنها أعظم ثورة في البشرية وعاد مرة أخرى يؤكد أن الثورة "عند خالتك".
"أحمد موسى بتاع أمن الدولة" لقب حازه مقدم برنامج "على مسئوليتي" عن جدارة وأصبح ملازمه، من خلال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وذلك حين علق على اتهامات أنصار المعزول له بأنه خائن للوطن، فرد بقوله: "أنا عميل لأمن الدولة والمخابرات والأجهزة الأمنية"، وتابع: "أنا فخور إني كلب أليف من كلاب أمن الدولة والمخابرات، لأن أنا بتاع الخبايا كلها".
استطاعت تلك الكلمات أن تعيد غضب نشطاء الفيس بوك عليه، ولكن زادت حدة ذلك الغضب في يوم 29 نوفمبر الماضي، وانفراد برنامجه بأول اتصال مع الرئيس الأسبق مبارك بعد حكم البراءة عليه، ليفاجئ موسى جمهوره بقوله: "مبروك البراءة يا ريس".