رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أردوغان.. أمير الانتقام


لقد اتفق أردوغان أمير الانتقام مع «أبوبكر البغدادى» أمير الإرهاب على تسليم الأول 45 أسيرًا دبلوماسيًا تركيًا مقابل تسليم الثانى 200 إرهابى معتقل بتركيا.. وجاء بين الاتفاق أن يقوم الأمير الداهية بعلاج المصابين من أنصار الأمير الدموى بكل مستشفيات تركيا.. لكن الأهم من ذلك كله هو دخول أنصار البغدادى من كل حدود تركيا.

لا يوجد فى العالم رجل دموى بمثل دموية «أردوغان».. ينافسه فى ذلك «أبو بكر البغدادى» أمير سوريا والعراق.. يتنافس الرجلان على الفوز بأكثر عدد من قتلى المسلمين.. وفى «أولمبياد» العالم القادمة سيفوزان معًا بالذهبية والفضية بعد أن حققا أعلى الدرجات فى القتل وسفك دماء الشعوب.. إن تركيا عضو فى حلف «الناتو».. وهى خط الجبهة الأمامى لهذا الحلف، ولكنها تخلت عن كل هذا وأصبحت السيف القوى للإرهاب الدولى.. لقد تحالف أردوغان مع «داعش» وهى الأحرف الأولى لدولة العراق والشام.. ووقَّع على هذا التحالف!!

لقد اتفق أردوغان أمير الانتقام مع «أبوبكر البغدادى» أمير الإرهاب على تسليم الأول 45 أسيرًا دبلوماسيًا تركيًا مقابل تسليم الثانى 200 إرهابى معتقل بتركيا.. وجاء بين الاتفاق أن يقوم الأمير الداهية بعلاج المصابين من أنصار الأمير الدموى بكل مستشفيات تركيا.. لكن الأهم من ذلك كله هو دخول أنصار البغدادى من كل حدود تركيا.. على أن يقوم أردوغان بشراء البترول والغاز السورى، هذا هو الاتفاق التركى مع «داعش».. هل يمكن لتركيا أن ترفض المشاركة مع دول العالم فى مواجهة الإرهاب وتعلن انحيازها للإرهاب نفسه؟؟ لقد رفض أردوغان مساعدة أكراد سوريا وسمح لـ«داعش» بالانتقام منهم نيابة عنه.. إن أمير الانتقام يسعى بكل قوة إلى قتل الأكراد فى مدينة «عين العرب» السورية، ووقفت الدبابات التركية صامتة متفرجة على مقتل الأكراد.. يقول الأمير الدموى إن قتل أكراد سوريا لمصلحة تركيا، حيث يمثلان جانبًا من حزب العمال الكردى التركى!!

من يصدق أن رجلاً مثل أردوغان يقف وبكل ما يملك من قوة لتدمير دولة عربية بل ويساعد الإرهاب الدولى للانتقام من أكراد سوريا؟! إن أردوغان أصبح بأعماله الإجرامية يصل إلى مرتبة «هتلر» النازى فى قتل شعوب العالم.. لقد تفوق أردوغان على مجرمى التاريخ من أمثال «هولاكو - جنكيزخان» وأصبح الأول فى العالم الآن!

إن آلاف الإرهابيين الذين سفكوا دماء الشعب السورى والعراقى قدموا أمام أردوغان ومن خلال بوابات تركيا مع دولتين لقد اختلف أردوغان مع الأمريكان عندما أرادت الأخيرة «أمريكا» مساعدة الأكراد واعتبر ذلك تدخلاً فى شئونه وقامت أمريكا بإنزال مساعدات غذائية وعسكرية لإنقاذ أكراد سوريا، مما دعا إلى غضب أردوغان! أى أنه يريد إبادة المدينة الكردية.. لقد فرض حظر التجوال وحالة الطوارئ على الكثير من المدن التركية عندما هبت للدفاع عن أكراد سوريا.. بل وقتل من المتظاهرين الأتراك أكثر من 50 قتيلاً ومئات الجرحى.. هذا هو أردوغان قاتل الشعوب بما فيها شعبه هو!!

لقد أصبحت الحدود التركية بين سوريا والعراق.. مفتوحة أمام كل إرهابيى العالم يأتون إليها من كل أوروبا وأمريكا حتى وصلت جنسياتهم إلى 86 دولة وأصبح أردوغان أمير الانتقام يشرف بنفسه على القتل المتبادل بين البشرية، أى أنه فاق كل القتل عبر التاريخ!!

أصبحت «إسطنبول» مركزاً دوليًا للإرهاب العالمى.. وأخذ حاكم تركيا يفرض شروطاً تعجيزية أمام العالم فهو يطلب أولاً إسقاط نظام الأسد بدلاً من إسقاط الإرهاب نفسه، أى إنه يستبدل الأسد بالإرهاب!! لهذا كله يتضح لنا أن عداء أردوغان لمصر أمر طبيعى يتلاءم مع عدائه للشعب المصرى، فهو يأوى ويحمى كل القتلة والسفاحين الذين تسببوا فيما تعيش فيه الآن من آلام.

أصبحت جماعة الإخوان تجد فى هذا السفاح الحامى لها، حيث تقع الطيور على أشكالها!!

إننا نقول للعالم: كيف يمكن أن يكون حليفكم هو حليف أعدائكم؟ على شعوب العالم أن تتذكر أن «هتلر» جاءت به الصناديق الانتخابية.. وقد ذبح أكثر من 50 مليونًا من شعوب العالم.. وهذا هو ما حدث لـ «أردوغان بالضبط!! إن العالم يعلم أن كل علاقات أردوغان مع جميع تنظيمات الإرهاب الدولي، حيث يحلم بعودة الخلافة العثمانية، ويعد نفسه أميرًا لها.. بعد أن قام بانقلاب على السلطة العلمانية لتركيا.. فهو أول انقلابى على دولة «كمال أتا تورك» أى إن الرجل «مدمن انقلابات سياسية وعسكرية» ومع كل الأصناف طالما أنها تؤدى إلى الانقلاب!! إن دماء الشعوب التى سالت أنهارًا بسلاح أردوغان المباشر وغير المباشر لن يفلت بسببها من العقاب.. إن قانون المحكمة الجنائية الدولية ينص فى مواده على مادة خاصة بمجرمى الحرب، وأخرى عن جرائم ضد الإنسانية وكل هذا يعاقب به أردوغان لارتكابه جميع أنواع الجرائم!! إننا نطالب جميع المنظمات الدولية أن توقف التعامل مع هذا الرجل الدموى.. بل والعمل على تقديمه للمحكمة وباقى ما ارتكب من جرائم علنية داخل الدول العربية وتركيا نفسها.. لقد وقف الجيش التركى متفرجًا على ذبح شعوب المنطقة ورفض أن يحمى المواطنين الذين ذهبوا كى تحميهم تركيا.. لقد رفض أردوغان حماية الأطفال والنساء وكبار السن واعتبر إبادتهم تحقق طموحاته الدموية.. هل يمكن أن يسمى هذا الرجل رئيسًا لتركيا أم مجرم حرب فاز على جميع مجرمى الحرب السابقين؟

■ رئيس اتحاد أصحاب المعاشات