الأمم المتحدة: جهود دولية لتبني خطة التنمية الجديدة للفترة من ٢٠١٥ لـ٢٠٣٠

أكدت الدكتورة علياء المهدي، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الأمم المتحدة سعت إلى التعامل على المستوى الدولي مع الأمراض الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها العالم، مشيرة إلى أنه من هنا جاءت فكرة أهداف الألفية للتنمية من عام ٢٠٠٠ إلى ٢٠١٥.

وأضافت أن تلك الأهداف تضمنت القضاء على الفقر المضجع وتحقيق تعليم أولي شامل لجميع أطفال الأرض والمساواة بين الجنسين، وخفض وفيات الأطفال، وتحسين صحة الأم، ومقاومة أمراض المناعة، وضمان استدامة البيئة من مياه وطاقة ومناخ، فضلا عن الشراكة الدولية في عملية التنمية.

جاء ذلك خلال لقاء صحفي خاص نظمه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، اليوم الخميس، لعرض تقرير الأمين العام للأمم المتحدة "الطريق نحو الكرامة 2030"، الذي سيكون الوثيقة المرجعية للمفاوضات بين أعضاء الأمم المتحدة خلال السنة القادمة 2015 لإعداد خطة دولية جديدة للتنمية للفترة من 2015 إلى 2030 ولاعتماد مجموعة من الأهداف تعرف بأهداف التنمية المستدامة وتهدف للقضاء على الفقر وإحداث تغيير في معيشة الجميع وحماية الكوكب.