سول: تقاسم المعلومات العسكرية بين كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان أمر ناجح
حققت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تقدمًا ملموسًا في اتفاقية تقاسم معلوماتها الاستخبارية العسكرية للتعامل بصورة أفضل مع التهديدات من جانب كوريا الشمالية، وفقًا لما ذكرته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم الخميس، أنه حتى الآن، لم تتوصل الدول الثلاث إلى التوافق النهائي حول القضية، وفقًا للوزارة، نافية تقرير إخباري صادر عن صحيفة "نيهون كيزاي شينبون" اليابانية يقول إن الدول المتحالفة ستوقع على الصفقة خلال هذا العام.
وكانت الدول الثلاث قد اتفقت في مايو الماضي، على بدء مناقشة المسألة، مؤكدة على "أهمية تقاسم المعلومات الاستخبارية حول التهديدات النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية".
وقالت وزارة الدفاع في سول في بيان صحفي "تجري حاليًا مناقشات على مستوى العمل بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وحققنا تقدمًا ملموسًا".
وأضافت "غير أنه لم يتم التوصل إلى الاتفاق النهائي بعد، بدون توضيح تفاصيل عن موعد للاتفاق، وجاء هذا التحرك في الوقت الذي يشكل فيه برنامج كوريا الشمالية النووية تهديدًا لكوريا الجنوبية والدول المجاورة لها".
وهددت كوريا الشمالية مؤخرًا بالمضي قدمًا في تجربة نووية أخرى احتجاجًا على قرار الأمم المتحدة ضد انتهاكها حقوق الإنسان، وتم التوصل إلى اتفاقية تقاسم المعلومات العسكرية بين سول وواشنطن من جانب وبين طوكيو وواشنطن من جانب آخر، غير أنه لم يتم ذلك بين سول وطوكيو.
