رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

حكايه موقف

جريدة الدستور


حكايه بسيطه وتشابه ربما يكون غريب في وقت مضي ظهر علي الساحه الشعبيه حاله من الجدل الواسع الذي لا يفيد شخص بل يعصف بمستقبل مصر بالكامل وهو زياده حاله الانقسام الداخلي الذي يحدث الان عندما اتي محمد مرسي رئيس لمصر مصحوب بجماعه هم في الاساس احفاد الشيطان كانت تلك الجماعه تنادي وتملاء الدنيا ضجيج بما يسمي بالشرعيه والصندوق برغم وجوده بالحكم وقتها كانت تحدث معارضه من اجل تقدم البلد ولم يحدث جديد بالبلد برغم مرور فتره زمنيه هو الوحيد الذي قررها وهي المائه يوم وعندما كانت تخرج مظاهره رافضه لهذا الحكم كانت تخرج فئه اخري تنادي باستمراره بالحكم برغم من انه هو الذي يحكم وبرغم سقوط ضحايا حكم طاغي من اجل وضع زمام امور البلد المغلوب علي امرها في ايد تلك الجماعه مع تبادل الادوار في كيف تحكم مصر فكانت تخرج تلك المظاهرتين مؤيده ومعارضه ومع حكم القضاء المصري في براءه نظام سابق لمبارك ومعاونيه قامت انصار مبارك بالخروج الي الساحه الشعبيه فرحا بهذا الحكم الذي لا اعتراض عليه من حيث نزاهه القضاء فالقضاء لا يأتي باداله بل تقدم اليه الاداله وعليه بحث تلك الاداله وكان انصار مبارك مبالغين في رسم الفرحه علي وجههم وصاحب هذا سب فئه اخري والاستهانه بها وهم من شاركوا في ثوره يناير وكانت الطمه الكبري هي انهم تغاطوا عن شهداء من اجل الوطن ومن اجل امن الوطن شهداء الوطن هم شباب الثوره الذين كانوا يريدون حياه افضل لهم اولا ولغيرهم مصحوب بتلك الطلبات التي كانوا ينادوا بها وكانت تلك الطلبات في مصلحه مصر وابنائها جميعا شرطه جيش مؤسسات حكوميه قطاع خاص قطاع اعمال اعمال حره فالحياه الافضل سوف تعم علي الجميع وليس فئه معينه ومن شارك في ثوره يناير وثوره يونيو واعتصام رابعه والنهضه واحداث الاتحاديه وماسبيرو ومحمد محمود وكافه الاحداث المصاحبه لثوره يناير الي ثوره يونيو واعتصامي رابعه والنهضه كل هولاء مصريين ولكن كل فئه ولها اتجاهاتها واندس في وسط كل فئه مجموعه لا تعرف ما معني الوطنيه ولا تعرف قيمه الوطن واراده تخريب وهدم الوطن وفشلوا في هذا ولكنهم اجتمعوا علي شيئ واحد وهو تقسيم مصر وهذا ما حدث بالفعل ونحن نعيشه الان فاليوم نرائ فئات تقول انها انصار مبارك انصار مرسي انصار اهالي الشهداء ومن لم نسمع عنهم هم انصار المواطن البسيط الذي يبحث عن قوت يومه ويريد ان يحصل عليه فاصبح هذا المواطن ما بين سطوه اهل المال علي الحكم وقت حكم مبارك وما بين جماعه طاغيه علي حكم مصر باستخدام الدين الذين لا يعرفون عنه شيئ غير انه كتب الله فقط ولا يعلمون عنه شيئ وما بين هذا وذاك يطل علينا من حين الي اخر بعض الاشخاص الذين يجرمون ويتهمون فئات اخري بتهم كثيره واحزاب هولاميه كارتونيه لا تبحث عن مصلحه الوطن ولكنها تعمل من اجل اهداف شخصيه ويستعينوا بفئه الشعب الصامته التي تبحث عن لقمه العيش فهذه الفئه هي الضحيه في كافه هذه الاحداث وهي نفسها وقود كل الاحداث التي مرت بها البلاد ومازالت تمر بها وفي النهايه وقت تحدث هذه الفئه عن مشاكلها وظروفها المعيشيه لا يلتفت اليها احد ولكن ينظر الي تلك الفئه عند الاحتياج لها في معارضه او خلع نظام او القيام بثوره وكذالك للمتاجره بدماء ابناء تلك الفئه وكل هذه الاحداث ادت الي تقسيم الشعب وكذالك تقسيم الاسره الواحده وهذا يخدم مخطط بعض البلاد التي تريد بمصر الخراب والدمار والاحتلال وتقسيم الشعب هو الهدف الاساس فليبتعد كل هذه الاطراف المتصارعه علي نصيب من حكم مصر او الظهور في شكل منقذ مصر والمدافع عن شعبها وليجعل كل هذه المخططات ان تذهب الي الجحيم واعطاء الفرصه الي من هو يحكم مصر الان حتي تقوم مصر مره اخري والا نعود الي الوراء وفي حاله فشله تتم محاسبته وعلي كل من يتصارع عليه ان يتابع اداء حاكم مصر واظهار السلبيات وطرح ما يفيد في قيام البلد ويخدم مصلحه الشعب رحمنا الله ممن يعمل لمصلحه شخصيه او بناء مجد مزييف
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)