رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

العاب شيطانية ضد مصرنا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لم يعد أمام تلك الدول التى تريد تفكيك وتدمير مصر من أجل تنفيذ مخططها التخريبى لأجل مصلحتها ومصلحة حلفاءها من صغار الشياطين التابعين لفكرة التدمير والتخريب فنجد فى جرابها حيل شيطانية فقد كشرت عن أنيابها فقامت وأغلقت سفارتها لدينا لأجل تطويع مصر نحوها وتنفيذ مخططها وكذلك لعبة هبوط سعر البترول وعدم الاعتراف بجماعة الإخوان جماعة إرهابية وكله من أجل هدف الحفاظ على قوتها وهيمنتها على العالم وخاصة بمنطقة الشرق الأوسط التى تعد مصر فيها هى عمود الخيمة بما تملكه من مقومات حضارة وعلم ومكانة بارزة بين دول العالم فحين زرعت الإرهاب بصوره المختلفة جنت منه الكثير من الآلام على بلادها وشعبها مدافعة عن نفسها تحت الستار الأسود الذى تدعيه بأنه حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية بين الشعوب وهى أجهل معرفة بذلك وإن كانت الدول العربية قد أصابها من هذا الإرهاب البغيض والمكروه فأكثر من أضيروا هم المصريون الأصل لأننا نكتوى بنيران الإرهاب الأسود منذ سنوات الذى راح جراءه الكثير والكثير من شهداء وضحايا لا ذنب لهم ولم تهتم تلك الدول أو تكترث لما كان يحدث ويحدث لأن هذا كان جزء من المخطط لأضعاف مصر ووضعها تحت سلطانها والولاء لها , فالعجيب بعد فشل تلك الدول أن تزعزع المنطقة من خلال ثورات الربيع العربى وهزيمتها امام أم الدنيا وشعبها العظيم الذى أفسد مخططاتهم بإزاحة حكم الجماعة الإرهابية التى نصبتها بالحكم مقابل البيع والتقسيم للبلاد فأصبحت لديها شهوة الانتقام مستخدمة لعبة شيطان سلطان المال والممالك لإضعاف اقتصادنا وأمننا وثقتنا بأنفسنا ظنناً منها بأن ما يفعلوه ضد مصر يعمل على غلق بوابة السياحة مدعية بعدم توفير الأمان فأغلقت سفارتها متصورة أنها تعمل على إرهاق الشرطة والجيش و عدم ثقة الشعب فى الرئيس والجيش والشرطة لإيقاف اعمال بناء مصر الجديدة خاصة أننا نتقدم للأمام نحو انتعاش اقتصادنا بمشروعات تقام فعلاً وأخرى تقام بالقريب العاجل بمجالات عدة ولعل مشروع حفر قناة السويس الجديدة أعطى رؤية واضحة ومفهوم قوى لدى اسرائيل أن مصر لم تعد ترضخ لضغوط أى دولة وإنها ذات سيادة وتعمل على تحقيق الأمن للأمان فيكون السلام لشعبها وخير حماية للدول التى تريد السلام للحفاظ على شعوبها مما يجعل امريكا وحلفائها يخشون على ضعف اقتصادهم الذى يعد تمويله برأس مال صهيونى وإرهابى المتمثل فى جماعته المختلفة و تفقد شعبيتها وزعامتها للعالم وألعابها أصبحت مفهومه ولكن من أجل الفشل لكل العاب الشيطان فلابد أن نسمح بالنهر الجارى يتدفق فى شريان النظام وخاصة السلطة التنفيذية والقضائية لإزاحة الإرهاب و جيف الفساد بكل أشكاله وأنواعه بعيداً وجعل سريان مياه المواطنة العزبة يتدفق فى كل الأودية والربوع المصرية ليسرى فى شرايين القلب والفكر بثقافة المحبة والتسامح وتكرير كل داخل للعقل حتى لا يحدث تمييز وتفرقة وتغليب مصلحة الوطن على الأنا كما نريد برلمان بمواصفات هندسة الإنشاء والتعمير الحقيقى لحضارة جديدة فيها متطوعين عمال وفنيين ومهندسين بناء الوطن بنظرة ديمقراطية وحقوقية تفصل الدين عن السياسة بقوانين لا تحتمل أن تحمل فى طياتها عودة الأنظمة الديكتاتورية وتزاوج المال والسلطة والفساد كما نتمنى وضع مادة قوية واضحة تلزم العضو بتنفيذ دوره لخدمة الوطن والشعب ومحاسبته عند التقصير وإلغاء عضويته فالوضع يحتاج غلق بوابات إثارة حفيظة الشعب ومن أهمها توفير مقومات الحياة المعيشية الكريمة وكرامة الإنسان لضمان مجابهة العاب الشيطان .