للأمهات.. امنعي "السياسة" من التأثير على نفسية أطفالك

مع تزايد الأحداث السياسية المتزامن مع التطور التكنولوجي في وسائل التواصل الاجتماعي، بات من الصعب منع طفلك من التعرض للمضمون الإخباري ومتابعته؛ لذا نقدم لكِ اليوم مجموعة من النصائح لتتحكمي في تعرض طفلك للأخبار وتضمني عدم تأثيرها السلبي على نفسيته.
في البداية عليكِ وضع قواعد لمشاهدة الأخبار، فلا يجوز للأطفال تحت سن الـ 13  متابعتها لأنهم يكونوا غير قادرين على استيعابها والإلمام بكافة الأحداث، وبالتالي سينتابهم الخوف ويكون من الصعب عليكِ إصلاح الوضع.
إن كان طفلك قد تجاوز العمر المحدد، فعليكِ أن تشاركيه خلال قراءة الجريدة أو مشاهدة الأخبار على التلفزيون أو تصفحها على الانترنت، لتكوني على دراية بالمضمون الذي يتعرض له وقادرة على التعامل معه.
بعد انتهار عرض النشرة أو قراءتهم للأخبار، قومي بعمل جلسة حوار؛ لتشرحي لهم ما شاهدوه، تفسري الأوضاع، واحرصي على أن تمنحيهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم، واستقبال استفساراتهم بهدوء وصدر رحب والإجابة عليها.
اشرحي لأطفالك الفارق بين ما يشاهدونه على التلفاز والواقع؛ فانهيار عقار لا يعني بالضرورة انهيار منزله الذي يعيش فيه، لذا لا داعي للقلق، واحرصي على تفسير بعض المفاهيم التي من المتوقع أن يقابلونها كـ "مظاهرة، إخوان، داخلية، ..إلخ".
عليكِ الحذر من المصادر التي يحصل منها أطفالك على الأخبار؛ فقد تكون مواقع انترنت غير موثوق فيها، تروج لمعلومات خاطئة أو صور مؤذية وغير مناسبة لسنه، وبالتالي عليكِ منعه من دخولها.
وأخيرا، لا تتركي طفلك عرضة للأنباء والأخبار طوال اليوم، بل حددي وقتا معينا كساعة في اليوم تسمحي له فيها بمتابعتها لكي لا تؤثر على نفسيته بكم الأخبار السلبية التي يسمعها أو يشاهدها.