الدعوة السلفية: تظاهرات 28 نوفمبر تهدف إلي إنهاك الدولة
أعلنت الدعوة السلفية بمصر، عن رفضها التام للدعوة التي أعلنتها المجموعة التي تطلق على نفسها "الجبهة السلفية" للتظاهر أو الثورة في يوم 28 نوفمبر أوغيره.
وأضاف عبد الله الشحات، خلال البيان الذي ألقاه في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الدعوة للإعلان عن موقفهم من التظاهرات، اليوم الخميس، "لا سيما بعد ان استبان للجميع ومن خلال الأحاديث الإعلامية على قناة الجزيرة والتي بين فيها الداعون لهذه المظاهرات أن غرضهم ليس إلا إنهاك الدولة، مما يبين أن الشعارات المرفوعة الشريعة والحرية والمساواة ما هي إلا نوع من الخداع".
وأهابت الدعوة السلفية بجميع عقلاء الوطن أن يدركوا أن أهم وسائل مكافحة التطرف هو التصدي للتطرف المضاد من الطعن في العقائد الثابتة في الكتاب والسنة أو الصحابة أو الائمة، التي ينبغي أن يتكاتف الجميع للدفاع عنها حفظًا للدين ومنعًا لأسباب التطرف.
ومن جانبه قال الشيخ أحمد فريد، قيادي بالدعوة السلفية، أن المشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر تعني المزيد من الدماء والتخريب والاضطرابات، مضيفًا "أنصح السلفيين خصوصاً بعدم المشاركة في هذه التظاهرات، ونريد لبلادنا مزيدا من الاطمئنان حتى يزدهر الاقتصاد".
وقال الشيخ محمود عبد الحميد، مسئول قطاع غرب الدعوة السلفية: "أن التعامل الأمني وحده لا يكفي للقضاء على هذه البذرة، التي نمت عند خروج أعضاء التنظيم ومع إعدام سيد قطب"، مضيفًا "أننا منذ نشأتنا نقف أمام تلك الأفكار، ولأن في تلك الأيام يقوم البعض بتلبس لبس السلفية وظهرت ما يسمى بالجهادية السلفية".
وأشار "عبد الحميد" إلى أن المجتمع سيكون عليه دور هام، ولابد مقاومة هذا الفكر من خلال تضافر الأفكار، وأن الفكر الأمني غير كاف للمقاومة تلك الأفكار".
