رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احترم نفسك «2»


هل أنا محترم ؟ هل أنا إنسان صادق، نزيه، شريف؟ هذا هو السؤال الذى طلبت منك طرحه على نفسك فى مقال الأحد وطلبت منك قبل أن تجيب... «ألا تجامل نفسك.. ألا تبرر أخطاءك.. ألا تبحث عن أعذار».. لأنك لابد أن تواجه نفسك بالحقيقة... إننا لا نستطيع الحياة إلا بالهواء، بالماء، بالغذاء وبالاحترام.. احترامك لنفسك.. للدولة، للقوانين، للقيم والمبادئ، للنظام... احترامك للآخرين ولحرية الآخرين... واحترام الآخرين لك... كلما احترمت نفسك ازدادت سيطرتك على غضبك، على انفعالاتك، وعلى توازنك.. كلما احترمت نفسك، ازداد احترام الآخرين لك.. فى نهاية المقال طلبت منك.... أن تحترم دينك.. وطنك.. نفسك.. وطلبت من الشخصيات العامة أن تحترم نفسها... وتحترم تصريحاتها.... بعد أن ارتفع ضغطى من تصريحات بعضهم.. إلى كل إعلامى احترم نفسك... واحترم مشاهدينك ومصداقيتك!!! إعلامى كان يستضيف لشهور ويومياً، قاتلاً وإرهابيين فى برنامجه «تحت شعار.. الرأى والرأى الآخر» !!! سافر مؤخراً إلى لبنان للقاء أيمن نوربعد هروبه من مصر والذى علق عن اعتقال بشر الإرهابى «بأنه أغتيال لصوت العقل، ولمنطق الاعتدال «!!!...استضاف فى برنامجه مؤخرا د. أبوالفتوح!!! ود. عمرو حمزاوى!!!! وأنتم تعلمون.. وهو يعلم مواقفهم من مصر!!!!.ثم خرج علينا منذ أيام يطلب من الإعلاميين عدم إجراء حوارمع وائل غنيم والبرادعى إذا قدموا لمصر!!! وإعلاماه!!! ارتفع ضغطى!!! ما الفرق بين أيمن نور وحمزاوى وأبوالفتوح والبرادعى ووائل غنيم؟!!! ما الفرق بين البرادعى ووائل غنيم اللذين خانا وطنهما وبين قاتل السادات الذى كنت تستضيفه يومياً!!! إلى كل سياسى كان نائباً للجنة الخمسين التى أصدرت لنا دستور مصر الحالى، وعضو برلمانى سابق، له وثيقة وقع عليها الأحزاب وسميت باسمه «وثيقة تحالف الأحزاب»... أن يحترم نفسه ويحترم تصريحاته «إن الإطاحة بمرسى تمت بطريقة غير شرعية، وأن العملية الديمقراطية فى البلاد تسير بشكل خاطى»!!!! «ارتفع ضغطى».... كما عليه أن يحترم تصريحاته التى تخص الأمن القومى المصرى ...» إن المطالبة بتهجير أهالى سيناء، أو بتهجير مدن بأكملها يقدر عدد سكانها بأكثر من ربع مليون نسمة من أجل مواجهة الإرهاب، يقدم أكبر خدمة للإرهاب «..» وهى جريمة مكتملة الأركان لأنها تعنى عملياً فشلاً كاملاً للدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب !!!!.إلى كل زعيم من زعماء الإسلام السياسى أو رئيس حزب أن يحترم تصريحاته... فإذا وصف خطباء الأزهر «بأنهم ربعاوية وأنهم يدعون لتنظيم داعش»!!!! وبدلا من أن يعتذر عن هذه التصريحات قام بتكذيبها!!! لكن خرجت علينا الجريدة وأذاعت التسجيل صوتاً وصورة!!!.. هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة فى الإنكار.... فبعد شهور من إنكار أى لقاءات أمريكية - سلفية... أعلن القنصل الأمريكى عن هذه اللقاءات!!!... فبرر السياسى هذه اللقاءات فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر «من حق الحزب بوصفه حزباً سياسياً أن يلتقى مع أى دولة وأى سفير وأى قنصل»!!! «طب ما كان من الأول تعلنها بصراحة»!!!... عرفت ليه.. بوجه كلمة لبعض الإعلاميين والسياسيين... احترم نفسك !!! للحديث بقية الأحد المقبل إن شاء الله..