رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأوقاف تحذر الإرهابية والجبهة السلفية من الاعتصام بالمساجد

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف أن الإخوان والجبهة السلفية يسيرون على منهج الخوارج ومصرون عليه، سواء في دعوتهما الخبيثة إلى رفع المصاحف في اعتداء على حرمة كتاب الله وقدسيته، أم في دعوتهما الأخبث إلى الاعتصام بالمساجد في استخفاف واضح بحرمة بيوت الله، ومحاولة توظيفها لأغراضهما الخبيثة، أم في دفعهما للشباب إلى التهلكة عن طريق الأعمال الإرهابية الإجرامية التي يدفعونهم إليها دفعا موهمين إياهم أنهم سيكونون شهداء، وأنهم بذلك يخدمون دينهم.. محذرًا من تلك الأفعال.
كما أكد القطاع - في بيان له اليوم الخميس - أن الإسلام لا يقر إراقة الدماء، حيث يقول الحق سبحانه "أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة : 32)، وقد نظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الكعبة فقال "ما أعظمَكِ ، وأعظمَ حرمَتَكِ! وللمؤمنُ أعظمُ حرمةً عند اللهِ منكِ".
وأشار البيان إلي أن الدين لا يقر كل ألوان التدمير والتخريب، والفساد والإفساد، أو ترويع الآمنين، أو تعطيل مسيرة العمل والإنتاج، حيث جاء الإسلام لعمارة الكون لا لهدمه، ولسعادة البشرية لا لتدميرها.
وجددت وزارة الأوقاف التأكيد على أن الدعوة إلى رفع المصاحف كما بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء والأوقاف دعوة آثمة محرم المشاركة فيها، وأن الدعوة إلى الاعتصام بالمساجد هي استخفاف بحرمة بيوت الله يأثم الداعي إليها والمشارك فيها، وأن الدعوة إلى الشهادة في هذه المظاهرات هي دعوة إلى التهلكة ومخادعة بالدين وتجارة به.
وحذر البيان من أن كل ذلك يتم لصالح قوى صهيونية واستعمارية تستخدم بعض العملاء والمأجورين لضرب أمن الوطن واستقراره، وتفتيت وتمزيق أمتنا العربية، والاستيلاء على نفطها وخيراتها ومقدراتها، غير لأن الله (عز وجل) قيض مصر وجيشها الباسل للذود عن الدين والوطن وحمى الأمة وعرضها.