رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجماعة الإسلامية تتلون وتعلن عدم المشاركة فى مظاهرات الغد

 وليد البرش عضو جبهة
وليد البرش عضو جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية

في موقف مخالف لقادة الجماعة الإسلامية بالخارج، والذين أيدوا النزول في تظاهرات 28 نوفمبر التي دعت إليها الجبهة السلفية تحت مسمى "الثورة الإسلامية المسلحة"، أعلن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، عدم المشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر، غدًا الجمعة.
وقال وليد البرش، عضو جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن إعلان البناء والتنمية عدم المشاركة في تظاهرات الغد، يأتي في إطار تقسيم أدوار قادة الجماعة الإسلامية بين قادة الداخل وقادة الجماعة الهاربين في الخارج، وفى مقدمتهم سمير العكرمي، وعاصم عبد الماجد وطارق الزمر، والذين أعلنوا أن 28 نوفمبر معركة حول الهوية وتغيير ما يسمى الانقلاب، على حد زعمهم.
وأكد أن هذا الإعلان مجرد تمويه لقوات الأمن، حتى لا يتحمل أعضاء التنظيم في الداخل الضربات الأمنية، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية ستشارك وتدعم تظاهرات الإرهابية غدا، والشعب لن تنطلي عليه هذه المحاولة، فالجميع فقد الثقة في الجماعة الإسلامية.
وثمن عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، موقف حزب البناء والتنمية واعتبرها بادرة خير تسير بها الجماعة على خطى سليمة، إن صدقت فيما تقوله ولم تنزل غدا، وبالتالي عليها إثبات صحة نواياها بإعلان الانسحاب مما يسمى تحالف دعم الشرعية حتى تكتمل الرؤية.
وأوضح أن يوم غد سنكتشف إذا ما كان الأمر مجرد مناورة أم حقيقة، وتوقع أن يكون الأمر مجرد مراوغة اعتادت الجماعة أن تلعبها منذ زمن لعدم تحمل قادتها في الداخل تبعيات الأمر، لان تظاهرات 28 نوفمبر خيانة للوطن ولله والرسول بتدنيس المصحف.
وقال فؤاد الدواليبي، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، إن "حزب البناء والتنمية تأثر في قراره بإعلان جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية بعدم مشاركة الجبهة السلفية في تظاهراتها، باعتبار أن الحزب جزء من الجماعة.
وأكد أن قواعد الجماعة الإسلامية رافضة لتظاهرات يوم 28 نوفمبر وممارسة أي نوع من أنواع العنف، وقرار الحزب يعتبر امتثال القيادة لقواعد الجماعة في هذا الأمر، ونتمنى أن يصدق الحديث.