رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السيسي: فلسطين على رأس المباحثات مع فرنسا وحل الدولتين يريح الإسرائيليين

جريدة الدستور

قال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن الحوار مع نظيره الفرنسي كان مثمرًا، حيث عكس تقارب كبير في المواقف ووجهات النظر بين البلدين، إيذاء مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وتابع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مع نظيره الفرنسي، فرانسوا أولاند، بالعاصمة باريس، أن القضية الفلسطينية كانت على رأس القضايا التي تم تناولها، والتي تعد الأهم بالنسبة للعالمين العربي والإسلامي، وكانت وجهات النظر فيها متطابقة، فيما يخص بذل كافة الجهود الممكنة من جانب جميع الأطراف للتشجيع والعمل على حل القضية من خلال استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف أنه من المهم أن يتم هذا الأمر في أقرب وقت ممكن، فهذه القضية إذا وجدت سبيل للحل ستعمل نقلة في المنطقة العربية والعالم أجمع، مؤكدًا أنه من المهم وجود دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، فهذا الحل سيعطي أمل حقيقي للطرفين.

وأشار إلى أن حل الدولتين سيعمل على إيجاد فرصة حقيقية للإسرائيليين للتواجد في المنطقة بالشكل الذي يريحهم ولا يريح المنطقة.

وأوضح أنه تم التشاور في الملف العراقي، وتم الاتفاق على ضرورة العمل بين الحكومة العراقية ومختلف أطراف المجتمع الدولي، من أجل مساندة العراق ومساعدته على مواجهة خطر الإرهاب الذي مازال يهدد شعبه وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه.

وتابع: "ندعم في هذا الإطار الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهود العراقية من أجل توحيد الصف والابتعاد عن أي مكون من مكونات شعب العراق الشقيق، بما يمكنه من مواجهة التحديات الجسيمة وبما يساعده على إيجاد الأمن والاستقرار".

وأوضح أنه فيما يخص سوريا، فقد عكست المناقشات تفهمًا كبيرًا حول ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، يضمن حقن دماء الشعب، ويحمي مؤسسات الدولة، ويحافظ على وحدة التراب السوري، لما فيه مصلحة الشعب السوري.

وأكد أنه على صعيد الوضع في ليبيا، كانت هناك مخاوف مشتركة، إيذاء التطورات السلبية، والعنف الذي تشهده الساحة الليبية، بما يجعلها مرشحة لأن تكون بيئة خصبة للجماعات التكفيرية والإرهابية التي استغلت حالة الضعف التي تم بها مؤسسات الدولة، لفرض كلماتها ورأيها على الشعب الليبي.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة العمل لوقف هذا النزيف المستمر لمقدرات هذا البلد الشقيق، عبر دعم الشرعية التي أقرها الشعب الليبي والمتمثلة في حق الشعب في الاختيار ودعم هذا الاختيار، ودعم مؤسساته والجيش الوطني إرساء الحوار في كافة الأطراف الملتزمة بنبذ العنف.