رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارديان: عمال الدفن يلقون بجثث ضحايا"الإيبولا" خارج مستشفى في سيراليون

الإيبولا
الإيبولا

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن عمال دفن الموتى، القوا مجموعة من جثث ضحايا فيروس "إيبولا" خارج مستشفى في سيراليون، احتجاجا على فشل السلطات في منح مكافآت لهم على عملهم المليء بالمخاطر.
وقالت الصحيفة – في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم – إن التوترات اشتدت مرة اخرى في مدينة كينيما شرق سيراليون بما فعله عمال دفن الموتى. وقال سكان محليون إن ثلاث جثث تركت عند مدخل المستشفى، مما أدى إلى منع الناس من الدخول، وأفادت تقارير بأن اجمالي عدد الجثث التي القيت في الشارع بلغ 15 جثة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمال الصحة لجأوا إلى الإضراب مرارا في ليبيريا وسيراليون بسبب نقص الاجور، وعدم الوفاء بتعهدات دفع المزيد لهم الى جانب ظروف عملهم الخطرة، وقبل اسبوعين قام عمال الصحة في مركز علاج فيروس إيبولا في بو، المركز العلاجي الوحيد في جنوب سيراليون، بتنظيم إضراب بسبب القضية ذاتها.
وصرح المتحدث باسم العمال المضربين في كينيما، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، بأنهم لم يحصلوا على رواتب بدل الخطر الأسبوعية لمدة سبعة أسابيع.
كما أكد المتحدث باسم المركز الوطني لعلاج الإيبولا بسيراليون، سيدي يحيى تونس، ان "عرض الجثث بطريقة لا انسانية غير مقبول تماما"، موضحا ان جثتين لطفلين كانتا من بين الجثث التي القي بعضها حول المستشفى.
وأضافت "الجارديان" أن الضغوط على فرق الدفن والعاملين في مجال الصحة في سيراليون شديدة، مع استمرار تزايد اعداد الحالات المصابة بالايبولا، رغم ان الوضع افضل في ليبيريا المجاورة. وأظهرت الأرقام الرسمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية يوم 21 نوفمبر الجاري وجود ستة آلاف و190 حالة اصابة بالوباء في سيراليون، 136 حالة منها من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وبلغ عدد الوفيات 1267 حالة.