رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترحيب سياسي واسع بالقبض على قيادات الجبهة السلفية

 سامح عيد  الخبير
سامح عيد الخبير في شئون الجماعات الإسلامية

رحب سياسيون بإلقاء الأجهزة الأمنية القبض على قيادات الجبهة السلفية الداعين لما يسمى بالثورة المسلحة في 28 نوفمبر، مؤكدين أن ذلك دليلا على اليقظة الأمنية وسيحبط المخططات التخريبية.

وقال سامح عيد، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، إن قيادات الجبهة لم يدعوا لمظاهرات سلمية وإنما ثورة مسلحة وكان لزاما على الأجهزة الأمنية للدولة أن تتحرك وتلقي القبض عليهم لإجهاض مخططاتهم، وإحباط عزيمة القواعد التي ستلبي الدعوة، مشيرًا إلى أن تأخر قوات الأمن في القبض عليهم بالرغم من نشرهم لدعوة التظاهر منذ شهر ربما يرجع لاختبائهم.

وقال صموئيل العشاى، مؤسس حركة شركاء من أجل الوطن، إن القبض على أعضاء الجبهة هو رسالة قوية بأن الأجهزة الأمنية يقظة وقادرة على القبض على أي مخرب أو مأجور.

وتوقع أن يمر 28 نوفمبر بسلام ويفشل أنصار المعزول في نشر الفوضى في البلاد بفضل قبضة الجيش والشرطة وانتشار كاميرات المراقبة في الميادين لرصد وتسجيل فاعليات اليوم.

وقالت مها أبو بكر، المتحدث الإعلامي لحزب الحركة الشعبية العربية "تمرد"، إن دعوات السلفية يوم الجمعة ليست تظاهرات وإنما تندرج تحت مسمى "فتنة المصحف"، مشيرة إلى أن دعواتهم للتظاهر مجرد هراء إلا إذا انضم إليهم معارضي النظام الحالي.

وأكدت أبو بكر أن الخطوة التي اتخذتها قوات الداخلية بالقبض على قيادات السلفية للتظاهر يوم 28 نوفمبر ستحد من نزول السلفيين للتظاهر لعدم وجود القيادة الموجهة فلا إدارة للعمل نفسه.

كما أثنى تامر القاضى، عضو تكتل القوى الثورية، على قرار الداخلية بالقبض على قيادات السلفية مؤكدا أن مصر لا تحتضن الجماعات الإرهابية ولا يصح أن يكون هناك مجموعة تهدد الأمن وتدعو لتظاهرات مسلحة.

من جانبه، قال محمد حسين، مؤسس حركة تمرد"25-30": إن "تظاهرات يوم الجمعة مجرد دعوات فزاعة لا جدوى لها، والجماعة الإرهابية انتهت بمصر ليقظة قواتنا من الجيش والشرطة وقدرتهم على حماية المواطنين ومنشآت الدولة.

فيما طالبت سمر أبو ذكر، المنسق العام لحركة "تحيا مصر" قوات الجيش والشرطة الضرب بيد من حديد لكل ممن تسول له نفسه الاقتراب من منشأة عامة أو خاصة للدولة، خاصة عقب تهديدات جماعات الإخوان الارهابيه بأحداث أعمال فوضي و تخريب يوم 28 نوفمبر من الشهر الجاري.

وشددت أبو ذكرى على ضرورة تطبيق القانون بكل حسم والقبض على كل من يدعى لتظاهرات أيا كان انتمائه السياسي".

في السياق ذاته، أكد المهندس سيد أحمد علي مسئول الدعوة السلفية بمحافظة الإسماعيلية أن الداعون لمظاهرات 28 نوفمبر يتلاعبون بمشاعر الشباب من خلال شعارات جوفاء لا تحمل في طياتها أي خير للبلاد.

وقال "من يسعى حالياً لخراب بلدنا الحبيب مصر إنما يعملون ضد مصلحة العالم الإسلامي، فمصر قلب العالم الإسلامي وكفانا تلاعب بمشاعر شبابنا".