رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر أفقدت "سفاح" تركيا صوابه

أردوغان
أردوغان

يستمر النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان، في التحريض على النظام المصري والتدخل في الشأن الداخلي، والكشف عن النوايا العدائية للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكشف أردوغان بدعمه لتظاهرات 28 نوفمبر، عن دعمه الصريح للجبهة السلفية للانقضاض على الديمقراطية ومحاولة إعادة حلم الخلافة العثمانية التي قضت عليه ثورة 30 يونيو، واصفا تظاهرات الجمعة باليوم الفارق في تاريخ مصر، رافضا الاعتراف بشرعية الرئيس السيسي.

وقال المستشار أحمد الفضالي، منسق تيار الاستقلال، إن أردوغان رجل مجرم وسفاح، ولا يصلح رجل دولة ورئيس للشعب التركي.

وأضاف لم نجد غرابة أن يتحدث أردوغان بهذه الصفاقة عن دولة بحجم مصر، غير أنه فقد صوابه وبحاجة إلى علاج نفسي، بعد أن قهره السيسي وإصابة في عقله وغروره حينما نجح في قيادة مصر وخرج بها إلى بر الأمان.

وأوضح "كان الأحرى بمثل هذا السفاح بدلًا من التحدث عن مصر ورئيسها المنتخب بأغلبية ساحقة لم يحظ هو بها، أن يحرر بلاده من السيطرة الأمريكية والتواجد الإسرائيلي في أجهزتها والحصار المفروض على شعبها.

وأشار إلى أن هذا التصريح يعد موقفًا صريحًا في الإجرام، وعلى الدولة المصرية أن تعتبر تركيا دولة معادية وأنها في حالة حرب معها بسبب ما يقترفه أردوغان من سياسات إجرامية تتسم بالبلطجة والقرصنة السياسية، وعلى الخارجية أن تتحرك وتخرج من حالة الدبلوماسية الهادئة في التعامل مع تصرفات أردوغان غير المسئولة إلى حيز المواجهة مع هذا المجرم.

كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، قال إن "تصريحات أردوغان تعد تدخلًا سافرًا في شأن دولة صديقة وشقيقة، كما أنه يسيء إلى العلاقات المصرية التركية، وعلى الشعب التركي أن يتحرك إزاء ذلك، ويجب على مصر يجب أن توضح الاعتداءات".

وأوضح أن أردوغان يضع تركيا في مشكلة ويمكن وصفها بأنها دولة تدعم الإرهاب، فإما أن يعود إلى العقل والحكمة واحترام الدول الشقيقة وإما انه يجلب مزيد من التحديات التي تقلل من فرص نجاحه، مشيرًا إلى أن تصريحاته تؤكد انه لا يفهم في السياسية، وان يوم 28 نوفمبر سيمر كغيره من الأيام والدعوات التي أطلقت دون جدوى تذكر.

وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن كل الدعوات والتصعيد مجرد حرب نفسية لن يكن لها تأثير، ويمكن أن يحدث بعض المناوشات وأعمال العنف، لكن لن يكون لها أي نوع من الترويع التخويف، وبدعم الناس للجيش والشرطة لم تختلف عن الجمعيات السابقة.

وطالب صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق، الدولة المصرية اتخاذ موقف قوى تجاه التدخل السافر من أردوغان في الشأن الداخلي المصري، رافضا التصريحات العدائية تجاه الشعب المصري والداعمة للإرهاب والعنف.