رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر كواليس حلقة "هاتولي راجل" مع "الإبراشي" من "الخناقة" حتى "القبض عليه"

الشيخ محمود شعبان
الشيخ محمود شعبان

سيطرت حالة من التوتر والمشادات الجانبية بين الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج "العاشرة مساء" الذي يذاع على فضائية "دريم 2"، وضيفه الشيخ محمود شعبان والشهير بـ "هاتولي راجل".
وبدأت المشادات منذ دخول شعبان الأستوديو، وهو يحمل حقيبة كانت مجهولة بالنسبة لأمن القناة، ثم رفض تواجد ضيوف معه في الحلقة، وهم الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، وطارق الخولي المنشق عن حركة شباب 6 إبريل، ومؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة بالأستوديو، وحاول كريمة إقناعه بإجراء الحوار معهم، وبأنه سيوجه له النصيحة ولن يهاجمه، إلا أنه رفض كافة المحاولات.
واشترط شعبان قبل بداية الحلقة، عدم وجود أى مداخلات هاتفية وان يسمح له بمدة كافية للرد حول الأقاويل التي تثار بشأنه من حيث تحريضه على العنف ومهاجمة النظام وهنا تدخل "الإبراشي" وقال له لا يجب أن يكون الحوار أحاديا ولكنه رفض قائلاً:"أنا جاي أقول كلمتين أدافع عن نفسي لأني عارف كداكدا داخل السجن".
وقال له "الإبراشي" لا يستطيع أحد أن يمسك بك داخل الأستوديو ولكن لا اعرف موقفك القانوني ولكن ارفض المساس بك داخل مدينة الإنتاج الإعلامي.
وبعد بداية الحلقة، تم فتح الباب أمام المداخلات الهاتفية، وهنا بدأت الأزمة، عندما تعرض شعبان لسيل من الهجوم من قبل الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف والإعلامي مفيد فوزي، ومحمود بدر مؤسس حركة "تمرد"، والذين طالبوا الإبراشي بإنهاء الحلقة.
فكرر "ضياء رشوان" نقيب الصحفيين سؤاله وتابع قائلاً:"لا تراوغ أنت تشاهد الفيديوهات التي تبثها كتائب بيت المقدس وتعلن فيها تنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش، فقال "شعبان":"النت مفصول من عندي في الأسابيع الماضية".
وخلال مداخلة الدكتور جمال زهران انسحب "شعبان" من الهواء وحينما رفض العاملون فتح الباب لأنه من الطبيعي أن الباب لا يفتح إلا في فاصل أو بعد انتهاء الحلقة فقال "هتولي راجل" بصوت مرتفع: "انتو مش عاوزين تخرجوني ليه"، وبعدها بدقائق إنهاء "الإبراشي" الحلقة وخرج "شعبان".
وفور خروجه تلقاه الضباط على باب الأستوديو فقال لهم "شعبان" "عاملوني باحترام، ولا أحد منكم يرفع صوته، وأنا معكم دون أي مقاومة" فأخبروه بأنهم لن يتعاملوا بطريقة سيئة، وأنهم فقط سيذهبون به لجهة التحقيق.
وعلى الرغم من الخلاف والمشاحنات التي وقعت بين الإبراشي وضيفه، إلا أنه استاء من القبض عليه، وفور علمه بالأمر، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وأبلغه غضبه واحتجاجه على القبض على ضيفه عقب خروجه من البرنامج، ووعد وزير الداخلية الإبراشي بالإفراج عن محمود شعبان بعد نصف ساعة".