شاهد تعليقات "لطيفة" و"هند صبري" و"ساندى" على انتخابات تونس

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون الفنان، بمنأى عن الأحداث السياسية الدائرة في بلاده، فالفن إن كان يهدف لتوصيل رسالة للشعوب، فلابد أن يكون جزءا من أي واقع تعيشه البلاد.

وتعد الانتخابات الرئاسية بتونس، أبرز الأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة، حيث يقف العديد من الفنانين التونسيين في حيرة من أمرهم فيما يتعلق بمشاركتهم فيها من عدمه، وهو الأمر الذي جعلهم يخفون هوية مرشحيهم، خوفًا من فقدان جزء من شعبيتهم.

ويبدو أن الفنانين التونسيين وعوا الدروس والأخطاء التي وقع فيها نظائرهم من المصريين، والذين أعلنوا صراحة عن توجهاتهم السياسية، وهو الأمر الذي أفقد بعضهم شعبيته.

وأعربت المطربة لطيفة عن سعادتها البالغة بالمشاركة، حيث كتبت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تحية للجيش الوطني وأعوان الأمن في تونس وتحية لرجال الأمن في مصر لجهودهم لتأمين العملية الانتخابية وسهرهم على أمننا باللجان الانتخابية بتونس وبسفارتنا بالقاهرة".

كذلك نشرت صورها أثناء إدلائها بصوتها داعية التونسيين عبر "تويتر" إلى المشاركة بالانتخابات وذلك تحت "هاشتاج" تونس تنتخب رئيسها.

وبعيدا عن المرشح الذي انتخبته، فقد أبدت الفنانة هند صبري سعادتها بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، معلقة عبر صفحتها بموقع "فيس بوك": "إنه ليوم سعيد.. تونس تنتخب"، كما شاركت معجبيها بتغريدة عبر تويتر بنفس الجملة "تونس تنتخب".

وأدلت درة بصوتها معبرة عن فرحتها بالمشاركة في الانتخابات، معلقة عبر "فيس بوك": "قمت بواجبي تجاه بلدي تونس".

وشارك الفنان ظافر العابدين في انتخابات بلاده، ونشر صوره على موقع "فيس بوك" سعيدا بآثار الحبر الفسفوري على إصبعه، معلقا: "صباح الخير.. انتخبوا".

كذلك حرصت ساندي على المشاركة في انتخابات تونس الرئاسية، بمقر السفارة التونسية في القاهرة، حيث وصفت مرشحها أنه يتمتع بثقافة عالية، وواجهة جيدة للبلاد على المستوى الداخلي والخارجي، إلا أنها لم تذكره صراحة، متوقعة أن منصف المرزوقي لن ينجح في الانتخابات.

وطلبت من الرئيس القادم أن يهتم بتحسين مستوى المعيشة، ويقضي على البطالة، ويهتم بالتعليم، ويحاول خفض الأسعار.

وشاركت أيضا النجمة فريال يوسف في الانتخابات التونسية إيمانا منها أن الانتخابات حق قبل أن يكون واجبا، حيث تمر تونس بمرحلة حاسمة لمستقبل تونس خاصة بعد الثورة، ورفضت أيضا الإفصاح عن المرشح الذي انتخبته، مؤكدة أنها اختارت الأنسب.

وتؤكد المؤشرات الأولية أن هناك جولة إعادة بين كل من المرزوقي والسبسي، بعد أن حصل الأول على 27% من إجمالي الأصوات المشاركة في الانتخابات في حين حصل السبسي على 47% منها.