رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر نص اعترافات المتهمين باختطاف نجل ضابط الأمن الوطني بأكتوبر

ياسين نجل ضابط الأمن
ياسين نجل ضابط الأمن الوطنى السابق

اعترف المتهمون باختطاف نجل ضابط الأمن الوطني السابق ياسين محمد الشهاوي أمام مدرسته بمنطقة الشيخ زايد بكافة تفاصيل الجريمة منذ تخطيطهم لها مرورا بالتنفيذ حتى إلقاء القبض عليهم عقب إطلاقهم سراح الطفل ياسين محمد الشهاوي بيومين.
أقروا مام محمود هاشم، مدير نيابة أكتوبر أول، أن المتهمين عددهم بالكامل كان 10 متهمين خطط لهم الجريمة المتهم الرئيسي ويدعي حسام . م . م، 34 سنة، عاطل، سبق اتهامه فى 3 قضايا والمحكوم عليه في 14 حكم قضائى متنوع والذي تبين أنه "هارب" ولم يتم القبض عليه وانه خطط للجريمة ذلك بعدما حصل على معلومات عن افراد عائلة غطاطي وتحركات احفاد ممدوح غطاطي من سائق يعمل لدى احدى بناته، ويدعي محمد . ع وشهرته "حمو".
واضاف المتهم كريم . إ . أ، 26 سنة، سائق، سبق اتهامه فى 5 قضايا "مخدرات، هتك عرض" والهارب من حكم بالسجن المؤبد من سجن وادى النطرون خلال أحداث يناير 2011، والمحكوم عليه الهارب فى 4 أحكام بالحبس سنة  في اقواله امام النيابة، إن حسام تعرف على سائق عائلة غطاطي عن طريق متهم آخر يدعي احمد. ع، عامل بكافتيريا، وعرض المتهم حسام الفكرة على باقي المتهمين فوافقوا عليها، وقام حسام بالتحضير كافة متطلبات الخطة حيث قام باستأجار فيلا بمنطقة المريوطية بابو النمرس منذ شهر ونصف، وقام بتجهيز سيارتين مسروقتين لاستخدامهما في تنفيذ الجريمة، كما احضر بندقية آلية وذخائر والتي استخدموها في تهديد سائق سيارة الطفل وخطفه.
واستطرد المتهم ان المتهمين العشرة تم تقسيمهم إلى فرق 3 منهم "نادورجية" تولوا عملية المراقبة لفيلا عائلة غطاطي لتتبع خط سير سيارة احفاده من المنزل وحتي المدرسة و5 منهم نفذوا جريمة الخطف ومتهم سادس تولي التجول حول الفيلا من بعيد لرصد مرور دوريات امنية من عدمه، اما المتهم العاشر فهو سائق عائلة غطاطي والذي لم يشترك معهم في الخطف، وانما اقتصر دوره على مدهم بالمعلومات.
وقال "النادورجية" إن حسام طالبهم بمراقبة الفيلا دون ان يخبرهم بنيته في خطف طفل منها حتى فوجئوا بتنفيذ الواقعة، كما اضاف المتهمون انهم احتجزوا الطفل لمدة 4 ايام داخل الفيلا التي استأجرها حسام المخطط وعقب شعورهم بملاحقتهم امنيا وتسليط الاعلام الضوء على القضية حاول المتهمون البحث عن مكان آخر لاخفاء الطفل ياسين به، خشية توصل فريق البحث لهم فقام المتهم كريم بالاستعانة بزوجته واخبرها انه يحتاج شقة جدتها في منطقة الطوابق بالهرم للمكوث بها فترة للاختفاء عن اعين الامن نظرا لهروبه من السجن في اعقاب الثورة وبالفعل قامت زوجته باصطحاب جدتها للإقامة معها في شقته واخلت الشقة لزوجها الذي قام بنقل الطفل إليها حتي اكتشفت زوجته وجود الطفل عندما توجهت إلى الشقة لإعطاء طعام لزوجها وعندما سألته عن هوية الطفل اخبرها انه يوجد بينه وبين والد الطفل خلاف واحتجزه لتهديد والده، إلا أن زوجته طالبته بإعادة الطفل وهددته بإبلاغ الشرطة عنه في حالة عدم إعادته لأسرته، ثم طلبت التحدث مع الطفل ياسين ووضعت لثاما على وجهها حتي لا يتعرف عليها وتحدثت معه وطمأنته بأنهم سيعيدوه إلى اسرته.
ومع استمرار تهديدات زوجة المتهم كريم له ومع تضييق الامن الخناق حول المتهمين وعدم تمكنهم من الحصول على الفدية حاول الاتصال بالمخطط حسام اإلا انه لم يجبه فاصطحب الطفل مع باقي المتهمين وتركوه امام شركة شقيق جده بمنطقة الهرم وعاد إلى شقة الطوابق حتي تم ضبطه وارشد عن باقي المتهمين.
فأمرت النيابة بحبسهم وضبط واحضار الاربعة الهاربين على رأسهم المخطط للجريمة "حسام".