مينا أسعد: قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين يقر بالإلحاد فى مصر!!

قال مينا أسعد، مدرس اللاهوت الدفاعي، بمعهد دراسات الكتاب المقدس، إن مسودة المشروع الجديد للأحوال الشخصية لغير المسلمين، تحدثت عن الزواج المدني، وأيضا به جدل حول التبني، بالإضافة لمشروع الطلاق المدني، موضحا أن كل هذه اختلافات عن القانون القديم.
وأضاف أسعد، في حواره ببرنامج "مساء الخير"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر فضائية "سي بي سي تو"، تم إضافة قضية الإلحاد، وهو ما سبب أزمة، لأنه تم عمل كيان له، وسمحنا له بالوجود، فكيف نسمح بهذا، وهذا الأمر أثار التساؤلات، وهذه مسودة مطروحة على الكنيسة وسيتم مناقشتها خلال الأيام القادمة، وهناك تحفظ آخر وهو الزواج المدني المسيحي، لأننا نراه علاقة مقدسة وإتمام هذا الزواج يستلزم طقوس، ويكون صحيح في حالة ممارستي لهذه الطقوس، وماعدا هذا يكون أمر خارج إطار التشريع، ولذا فاليوم عندما أضع الزواج المسيحي المدني فأنا أجبر الكنيسة الأرثوذكسية عليه، فلما لا يكون زواج مدني للمصريين ؟!.
وأضاف مدرس اللاهوت الدفاعي، بمعهد دراسات الكتاب المقدس،:"المصري الأرثوذكسي لو تزوج مدنيا لا يقوم بطقوس داخل الكنيسة، وسيكون له إشكالية مع الكنيسة لأنه مخالف للكتاب المقدس، والأحوال الشخصية لدينا تقول إنه لا طلاق إلا لعلة الزنا، أو تغيير الدين الذي يعتبر زنا روحي، وأن الزواج سر مقدس يتم من خلال طقوس، وعندما يكون هناك زواج مدني مسيحي، فلما هذا، ووفقا للمادة الثالثة بالدستور فإن للمسيحيين الحق في الاحتكام لشرائعهم بالأحوال الشخصية".