رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

خذوا من فطرتهم.

جريدة الدستور

راقبوا اطفالكم عسي يهدوكم....
لماذا لاننسي بعض المحافظين او بعض الوزراء او حتي بعض موظفي الدولة العموميين ؟ سؤال اخذ يطرح نفسة ويطرح مرات ومرات كي اردة باجابة حقيقيه واقعية ...ووجدت نفسي ليس امامي سوي الوقوف علي ذكري تلك الشخصيات و تحليل مساراتها ومنهجها في العمل علي الاقل التي اعرفها او عاصرتها او جاورتها وهداني عقلي ولم اجد عنوان لتحليلي سوي انهم كانوا مخلصيين لعملهم جادين فية وان هذا العمل الموكل اليهم كان صدفة متوافق مع ميولهم الشخصي وهواهم النفسي, فما نحن فية الان وقبل الان من عصور ماضية وما سيكون قادما , ما هو الا مشكلة تسكين, وما اقصدة بالتسكين هو وضع الشئ في محلة الواجب , والمعني الاشبة والاقرب لذلك هو قطع البازل والتي يقوم الطفل الصغير بتركيبها , ففيها لا يصلح ان تحل الدائرة محل المثلث ولا المستطيل محل المربع, كذلك لا يصلح ان تستدعي صديقا مخلصا ليصلح لك عطبا حدث بحوض الحمام, مع انة المخلص لك والصديق الصدوق لك والامين علي اهلك, كذلك لا يصلح ان تأتي بطبيب متخصص في جراحة القلب والصدر ليحل محل جزار محترف بذبح الاضحية مع انة طبيب ومتفوق, كذلك لا يصلح ان تأتي بناقد رياضي يفهم كورة جيدا ومؤلف لكتب عديدة في هذا المجال لان يكون رأس حربة في منتخب يرجي تأهلة الي بطولات عالمية او حتي اقليمة او محلية ....فماذا لو فعلنا مثلما يفعل طفل ذكي ماهر متطلع في اثناء لعبة بقطع البازل ...ان جئنا بوزراء يصلحون تماما لوزاراتهم ومحافظيين كما يقول الكتاب لا يجلسون في مكاتبهم طويلا بل يكون مكتبهم شوارع محافظاتهم وتكييفهم هواء شوارعها النقي اقصد ان يكونوا اشخاص ميدانيين ...ماذا لو اختير رؤساء مدن واحياء بما تتطلبة تلك المرحلة الحرجة في تاريخ مصر, ماذا لو اختير رؤساء قري من فلاحيها وممن يخبرون شعابها واحتياجاتها ...ماذا لو كلف كل مختار بما هو مطلوب وفي وقت محدد يحاسبون علية ويثابون من اجلة....ولدينا تجارب عديدة يمكن الاحتذاء بها وما اكثرها في تاريخنا القديم والحديث.