رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السيسي: بدأنا ثورة تشريعية لإصلاح مناخ الاستثمار وتحقيق طموحات الشباب

السيسي
السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر بدأت مرحلة فارقة من تاريخها تهدف إلى تحقيق طموحات الشباب، حيث تم وضع اللبنة الأولى لتحقيق هذا الهدف.
وأكد الرئيس، أن مصر أطلقت ثورة تشريعية هدفها إصلاح مناخ الاستثمار والأعمال، وصولًا لتحقيق هذا الهدف، وأضاف في كلمة وجهها للمشاركين في المؤتمر الـ 16 للمستثمرين ورجال الأعمال العرب، وألقاها نيابة عنه الدكتور خالد حنفي وزير التموين، أن مصر ستعمل على خلق عالم بلا عنف أو إرهاب أو تطرف على أن يكون عالم مليء بالحب والتسامح والسلام وعالم مدعم بوسائل الرفاهية مؤسس على قيم العمل والعلم والتسامح.
وأوضح أن مصر عادت إلى دورها كمحور للأعمال والاستثمار مرة أخرى، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يحمل رسالة كبيرة للعالم كله وتمهيدًا لقمة مصر الاقتصادية خلال مارس المقبل.
وقال إن بيئة الأعمال ستشهد تغييرات كبيرة في التشريعات والقوانين، موضحًا أن هناك ثورة تشريعية، فضلًا عن إصدار قانون استثمار جديد يجعل من يتعامل سواء مصري أو عربي يتم من خلال شباك واحد بإجراءات سهلة وبسيطة.
وأشار إلى وجود إرادة سياسية مؤمنة بدور القطاع الخاص في إدارة التنمية وتحقيق النمو، وقال إن هناك إعلانًا صريحًا تأخر لسنوات يتضمن تنبي الدولة لنظام اقتصادي مهذب يراعي العدالة الاجتماعية.
ودعا إلى توحيد مواصفات الكوادر لفتح الطريق لنجاح السوق العربية، وقال إن أرقام التجارة مازالت متواضعة لأننا لم نتحرك وهو الواقع الذي علينا التحرك لتغييره.
وقال عبد الفتاح السيسي، إن مصر ما بعد الثورة تفتح أبوابها للاستثمار الخاص الجاد، مشيرًا إلى توجه مصر لاقتصاد السوق واحترام مصر لالتزامات الحكومة والجهات التتفيذية طالما كانت في حدود القانون، وآن الأوان لمرحلة التنفيذ.
أشار إلى الحديث عن التكامل العربي وهي رغبة شعبية قبل أن تكون حلمًا سياسيًا، ولكن يجب أن يقوده القطاع الخاص  والمستثمرين، وأشار إلى أن ضرروة تجاوز مرحلة العلاقات الثنائية إلى العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية لما فيها صالح الدول العربية، وأبدى تفاؤله بمؤتمر شرم الشيخ كنقطة فارقة، مؤكدًا أن مصر تفتح أبوابها للاستثمار الخاص الجاد، مشيرًا إلى توجه مصر لاقتصاد السوق واحترامها لالتزامات الحكومة والجهات التتفيذية طالما كانت في حدود القانون وأنه آن الأوان لمرحلة التنفيذ، وأشار إلى أن ضررورة تجاوزر مرحلة العلاقات الثنائية إلى العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية لما فيها صالح الدول العربية.
من جانبه قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن التحرك العربي سيتم من خلال منطومة النقل واللوجستيات، خاصة أن الدول العربية تقع على بحار ومحيطات إلا أن التجارة لا تنقل بحرًا ولكن بأكثر الطرق تكلفة وهو ما يقلل من القدرات التنافسية والميزات النسبية.
وأوضح أن المشروعات التي تتبناها مصر وأولها محور قناة السويس يقول، إنه لابد من تفعيل عنصر المكان في منظومة التجارة، وأوضح أن مصر تتحرك وهناك تغيرات على مستوى السياسات وبدأت العمل في عدة ملفات لم يكن متوقعًا لها أن تتحرك، وقال إن البطالة في مصر أمر سيء ومرعب لكنها يمكن أن تتحول إلى ميزة نسبية وتنافسية عبر استخدامها في تخفيض تكلفة الإنتاج شأنها شأن الموارد والثروات الأخرى الطبيعية والبشرية.
وقال إن مصر التي كانت وستظل قلب الأمة العربية ومنارة العلم والثقافة ومركز التجارة والصناعة والدرع الحامي للوطن العربي، وـوضح أن مصر تسير بخطي واثقة وفقًا لخريطة الطريق التي تم التوافق عليها لتحقيق الأمن والعدالة والديموقراطية من أجل مستقبل أفضل لأبناء مصر الأوفياء.
وأشار إلى البدء في دعم خارطة طريق اقتصادي لتحقيق الرخاء ليس لمصر فقط ولكن لكل من يسير في هذا الطريق الواعد، وقال إنه تم البدء في مشروعات منها تحويل منطقة قناة السويس إلى محور عالمي يتضمن محور لوجستي على ضفتيها ووادي للكتنولوجيا، ومركز عالمي للحبوب والسلع، واستصلاح أكثر 4 مليون فدان، فضلًا عن مشروعات في الطاقة الجديدة والمتجددة والعديد من الشمروعات الخدمية والإنتاجية والتي تقدمها مصر للشراكة مع المستثمر الجاد، وقال إن مصر أكبر سوق في الشرق الأوسط وأفريقيا وإنها نجحت في رفع حجم سوقها إلى مليار و600 مليون مستهلك بدون أي جمارك أو حصص.
من جانبه أعلن نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الدول العربية ستدخل في 2015 في اتحاد جمركي كامل على أن يكون هناك برنامجًا زمنيًا لتحقيق حلم السوق العربية المشتركة بحلول عام .2020