وكيل وزارة الصحة: لدينا مخاوف من "تحور" فيروس أنفلونزا الطيور
قال الدكتور عمرو
قنديل، وكيل أول وزارة الصحة للطب الوقائي، إن إدارات الطب الوقائي متواجدة بجميع
المحافظات المصرية، موضحا أن الميزانية الكلية لإدارة الطب الوقائي تتجاوز المليار
جنيه وأنهم يجدوا كل الدعم من الحكومة.
وشدد قنديل، في حواره ببرنامج "مساء
الخير"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر فضائية "سي بي سي
تو"، على أن أهم مبدأ في إدارة الطب الوقائي هو الشفافية ونقل المعلومات بكل
وضوح للشعب المصري، مشيرا إلى أن التطعيم ضد مرض شلل الأطفال يهدف للوقاية وهو غير
موجود في مصر منذ 2006، وأن مرض البلهارسيا غير موجود منذ ثمانينيات القرن الماضي
بفضل التطعيمات، كما أن وزارة الصحة قدمت تطعيمات العام الماضي لـ 15 مليون طفل
بتكلفة نصف مليار جنيه، ولهذا فمعدل انتشار الأمراض المعدية انخفض بنسبة 70 % عن
فترة الثمانينيات.
وتابع وكيل أول وزارة الصحة للطب الوقائي،
أن مرض أنفلونزا الطيور لا يمكنه الانتقال من إنسان لإنسان آخر، وأنه حدث 180 حالة
إصابة بأنفلونزا الطيور توفى منها 66 حالة منذ عام 2006، كما أنه هناك لوائح صحية دولية
ملزمة لكل الدول، وخاصة بالأمراض المعدية، ولهذا يوجد تنسيق مع منظمة الصحة
العالمية بشكل دائم، لافتا إلى أن هناك خطط قابلة للتنفيذ خاصة بالأمراض المعدية.
وفيما يتعلق بأنفلونزا الخنازير، قال إنها
أنفلونزا موسمية، ولدينا حالات تعالج بالتامفلوا، وموسم الأنفلونزا بدايته في نصف أكتوبر
وتكون قمته في أخر ديسمبر حتى يناير، وعدد حالات المترددين على المستشفيات 6 %
منهم لديهم فيروس الأنفلونزا، و65 % منهم لديهم النوع "بي" أي العادية، وهم أخذوا العلاج وتم شفائهم كلهم،
ونحن لدينا 660 ألف علبة عقار تامفلوا و130 ألف جرعة للأطفال".
' واستكمل قوله :"يجب أن يكون هناك
مواصفات خاصة لمحلات الدواجن، ويكون الأمر تحت إشراف وزارة الصحة، وحالات الوفاة
تكون ناتجة عن تأخر المريض في العلاج لمدة أكثر من 48 ساعة أي يومين، وهناك إجراءات
بسيطة يجب أن تقوم بها ربات البيوت لحمايتهن من الفيروس مثل النظافة المستمرة".
