رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لوْ


لو طلب منى اتحاد كرة القدم تشكيل فريق مصرى لمواجهة السنغال فى تصفيات بطولة كأس الأمم لكرة القدم يوم السبت الماضى ما كنت لأضع الشناوى حارسًا للمرمى وهو مازال تحت العلاج من إصابة حديثة، وما كنت لاستعين بالأخ محمد صلاح وهو بعيد عن مستواه تمامًا فى كل مبارياته الأخيرة داخل وخارج مصر، وما كنت لاستدعى الأخ وليد سليمان بعد واقعة بهدلته لأحد الحكام فى مباراة محلية للنادى الأهلى، وما كنت لاستخدم الكابتن صبرى رحيل ولو فى الاحتياطى، وما كنت لأقيم الكابتن عماد متعب إلا كمساعد مدرب أو إدارى أو كبير مشجعين، وما كنت لاعترف بالكابتن محمود تريزيجيه لمجرد إحراز سيادته أحد الأهداف فى دمنهور أو فريق آخر من هذا النوع!

لست مديرًا فنيًا، ولست من المتخصصين فى كرة القدم ولست صديقًا للكابتن أبو ريدة، ولكننى أشاهد مباريات كرة القدم المحلية والعالمية، وأستطيع كأى مشاهد آخر التمييز بين اللاعب الذى يستحق تمثيل المنتخب الوطنى واللاعب الذى يستحق التمثيل فى أفلام السبكى!! مفروض يا عم شوقى يا غريب أن تستعين بأفضل من عندك فى مباراة مصيرية مثل مباراة السنغال، مفروض أن يكون عصام الحضرى حارسًا للمرمى مادام مستواه فى الدورى المحلى يسمح بذلك، ومادام الشناوى غير جاهز بدنيًا لهذه المباراة، مفروض أن تبدأ بحازم إمام أساسيًا لأنه أفضل من كل لاعبى الفريق ما عدا أحمد فتحى وعلى جبر، مفروض أن تبحث عن مهاجمين ولاعبى خط وسط أفضل من أصحاب العاهات الذين تضعهم أساسيين فى فريقك المنكوب، والمفروض قبل هذا وذاك أن تعتذر عن عدم تدريب المنتخب بعد الفشل الذريع فى أول لقاءين، ثم الأداء السيئ العشوائى فى مباراة بتسوانا الأخير رغم الفوز غير المستحق.

فى اتحاد كرة القدم شخص يشغل وظيفة المدير الفنى للاتحاد المذكور، ويتقاضى كل شهر خمسين ألف جنيه كمرتب أساسى، ولا يفعل شيئًا سوى الجلوس فى مكتبه بعض الوقت فى بعض الأيام، ووضع صورته الشخصية على جدران ذلك المكتب!! فلماذا لا يستعين به اتحاد الكرة لتدريب المنتخب القومى؟

وفيم يتفوق شوقى غريب على فاروق جعفر؟ وما الخطط الجهنمية التى يتميز بها شوقى غريب فى إدارة مباريات الفريق التى يتولى تدريبها؟ وأين المدرب الأمريكى الذى كسب كل مباريات تصفيات كأس العالم داخل وخارج مصر رغم توقف الدورى ولم يخسر سوى مباراة غانا بفضل الاستاذين وائل جمعة ومحمد نجيب؟

يا عم أبوريدة، يا أخ علام، يا اتحاد كرة القدم، وفروا الملايين التى تهدرونها على أشخاص لا يستحقون، واتركوا لى مهمة المدير الفنى للفريق القومى «ببلاش» وأقسم لكم أننى لن أحقق نتائج أسوأ من نتائج شوقى غريب، ولن أستعين بلاعبين أسوأ من لاعبى شوقى غريب، ولن أضع خططًا أكثر عشوائية وسلبية من خطط شوقى غريب، هذا إن كان عنده خطط من الأصل!! حرام عليكم يا بتوع الكورة، الناس مش ناقصة قرف واكتئاب وإحباط وفشل وعشوائية، كفاية بقى