رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحريض "آيات العرابي" واختراق "المخابرات التركية".. الجيش الإلكتروني " وطن شرف إخلاص"

جريدة الدستور

بالرغم من كونه جهة غير رسمية، إلا أنه يعتبر حامي الوطن من تلك الثغرة الإلكترونية التي يستغلها البعض لاختراقه، فيقوم يوميًا "الجيش المصري الإلكتروني" بدحض العديدة من العمليات الإرهابية التي تستهدف الوطن، فأصبحت وظيفته وعملياته، هي أخطر وأهم من أي تحرك للقوات على الأرض، فالعالم كله الآن يتجه لتكوين الجيوش الإلكترونية لصد أي هجمات معادية.

وفي معظم الدول يكون الجيش الإلكتروني، تابع للجهات السيادية، لكن بطريقة غير معلنة أو غير مباشرة، فإسرائيل تمتلك كتيبة "للسايبر" تابعة للجيش الصهيوني، لكنها حتى الآن لا تستطيع مجابهة جيوش العرب الإلكترونية، ومصر لديها جيش إلكتروني قوي، ومحترف في عمله من أجل مصر.

كانت آخر إنجازات جيش مصر الإلكتروني، نجاح كتائبها في اقتحام موقع المخابرات التركية، لمدة 40 دقيقة، وسحب كافة البيانات بما يعادل 60% من المعلومات الموجودة عليه.

ولم تكتف بذلك فقط بل قامت باستبدال صورة الرئيس السيسي مكان صورة كمال أتاتورك، الزعيم التركي الكبير، وتم ترجمه كافة البيانات التي كشفت بعضها عن وجود عدد من الخونة والمتآمرين الذين يعيشون على أرض مصر، ولديهم حسابات بنكية بقصد تنفيذ مخططات تركيا ضد الدولة في مظاهرات الجماعة الإرهابية المقرر لها في 28 نوفمبر الجاري.

وعما يحدث داخل الجامعات المصرية منذ بدأ العام الدراسي الحالي، أنتج الجيش المصري الإلكتروني فيديو يوضح التخريب الذي قام به أنصار المعزول من الطلاب، واعتدائهم على الأمن المكلف بالحراسة، وتخريبهم للعديد من المباني الإدارية داخل الجامعات.

ولم ينته الفيديو عند ذلك الحد، بل رصد أيضًا ما يقوم به إعلاميين مواليين للإرهاب ونشر العنف، أمثال أيمن عزام، إعلامي الجزيرة الذي قام بتأجيج الموقف وإشعاله، من خلال تشجيعه للطلاب على الاستمرار في التخريب، بقوله: "الطلاب يقررون حذف دروس الخوف واليأس من المنهج الثوري".

وبدورها قامت "عزة الجرف" البرلمانية السابقة بتشجيع الطلاب على الاستمرار في نشر العنف والأعمال الإرهابية، بقولها:"الطلاب هم روح الثورة ووقودها"، وقامت صفحات الإرهابية بالتهليل لما يقوم به أنصارها، ولم تختف الجزيرة عن المشهد حيث نشرت تقرير تؤيد فيها ما يحدث بالجامعات، وتحاول إشعال الموقف وتشجيع الطلاب على الاستمرار في التخريب.

كما استطاع الجيش المصري الإلكتروني اختراق صفحة الإخواني "علاء صادق" المحلل الرياضي، وقاموا بغلقها تمامًا ومعها أكثر من 18 صفحة أخرى تحريضية، كان يديرها 250 أدمن بالتناوب، وتعتبر معقلًا للإرهاب.

واخترق الجيش المصري الإلكتروني، صفحة الصحفية الإخوانية "آيات العرابي" وتم غلقها لما تقوم ببثه من تحريضات ضد الجيش المصري والنظام منذ إجراء الانتخابات الرئاسية وحتى الآن، ونشر تسجيل صوتي لها تقوم فيه بالتحريض على الجيش المصري وتقذفه بالاتهامات الباطلة.

"اتحاد مديري الصفحات الثورية الإسلامية" كان يعتبر أكبر "جروب" يضم جميع "أدمنز" الصفحات الإرهابية، قبل أن يسيطر عليه الجيش المصري الإلكتروني ويستطيع إغلاقه، لتضاف إلى قائمة الانجازات.

وإغلاق صفحة "روائع ميديا للإعلام الهادف"، كان ضمن إنجازات الجيش المصري بعد أن وصل عدد معجبيها 2 مليون مشترك، وثبت أنها صفحة إخوانية تنشر أهداف الجماعة وتروج شائعات خاطئة، وتدير التظاهرات التي تهدف لنشر الفوضى والعنف بالبلاد، فهي تعد من أقوى الصفحات الإخوانية التي تحرض على العنف.