الأزهر: الداعين لـ"رفع المصاحف" 28 نوفمبر دعاة على أبواب جهنم

قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر إن الداعين إلى مظاهرات رفع المصاحف هم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها.
وأضاف مهنا، خلال مداخلته الهاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن رفع المصاحف على أسنة الرماح كانت أول فتنة للمسلمين، قائلًا: قال الإمام على رضي الله عنه عندما سئل عن رفع المصاحف على أسنة الرماح "حق أريد به باطل" ذلك لأنهم استخدموا المصحف الشريف لأغراض دنيوية ولازالت الأمة تدفع ثمن هذه الفتنة بفرقتها إلى خوارج وشيعة حتى اليوم.
وأشار مستشار شيخ الأزهر، إلى أن الصحابي الجليل "عبد الله بن عمر" طلب منه الخوارج مناصرتهم بالخروج معهم فرد قائلًا: "يمنعني دم أخي" فقالوا ألم يقل الله "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة " فقال "قاتلنا حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله وأنتم تقاتلون حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله".
وتابع مهنا:" لن يستجيب أحد لهذه الدعاوى ونثق في الشعب المصري ولن ينخدع بتلك الشعارات خاصة وأنها دعوى صريحة لإراقة الدماء وتحدى الدولة والأمن".