رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النور بالبحيرة: تحمل المصاحف يوم 28 نوفمبر دعوة خطيرة و غير مسئولة

 حزب النور بالبحيرة
حزب النور بالبحيرة

أكد حزب النور بالبحيرة في بيان له اليوم الجمعة ، أن مصر تواجه في الآونة الأخيرة موجة من الأفكار التكفيرية والصدامية، وكذلك الأعمال التخريبية والتفجيرات التي طالت حتى المواطنين العزل الأمنيين في الشوارع ووسائل المواصلات.
وأضاف البيان، أنه في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، تخرج علينا دعوات لفعاليات وتظاهرات تحت شعارات خداعة، من شأنها إحداث مزيد من العنف والصدام، وإنهاك الدولة، واستشعارا من حزب النور بخطورة هذه الدعوات على أمن مصر واستقرارها وحياة المصريين وسلامتهم، أقام الحزب هذه الفعاليات تحت شعار "مصرنا بلا عنف".
وأكد البيان رفض الحزب التام لأي تظاهرات أو فعاليات تدعو إلى التخريب والعنف والصدام، تحت أي مسمي، خاصة ما دعي إليه الكيان المعروف إعلاميا بالجبهة السلفية للخروج يوم 28 نوفمبر، تحت مسمي الثورة الإسلامية أو "انتفاضة الشباب المسلم"، وهي في الحقيقة جبهة قطبية وليست سلفية كما صرح بذلك قادتها، وكما هو موجود على مواقعهم.
وأدان البيان كل الدعوات الهدامة التي تدعو إلى العنف أو الصدام بين الشعب ومؤسسات الدولة، أو الدخول في آتون صراعات داخلية تأكل الأخضر واليابس، وناشد شباب مصر عامة وشباب التيار الإسلامي خاصة، بعدم الانسياق وراء صيحات من مجاهيل يزجون بهم في مواجهات غير محسوبة، تحت دعوى نصرة الشريعة، وهى من ذلك براء، بل القصد من ورائها إنهاك البلاد وإدخالها في دوامة العنف والفوضى.
وطالب البيان بضرورة وضع إستراتيجية شاملة لمواجهة العنف والتطرف، عبر رؤية واضحة تساهم في صياغتها الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وعلماء الدين، وكل القوى الفاعلة في المجتمع والجهات الأمنية ذات الصلة، كما طالب بوقف حملة التشكيك في ثوابت الدين وأصوله، والطعن في رموزه التي تؤدي إلى زيادة التطرف المضاد، وتصب في صالح الفكر التكفيري والصدامي.
وأوضح البيان أن الدعوي إلى حمل المصاحف يوم 28 نوفمبر، هي دعوة خطيرة وغير مسئولة تتنافي مع قدسية الكتاب العظيم، بل هي دعوة من شأنها جر البلاد إلى منزلق خطير، لذلك نناشد الجهات المختصة بالتزام أقصى درجات ضبط النفس وتطبيق القانون بحسم ودقة، والتعامل بحذر شديد في هذا الشأن، حتى تفوت الفرصة على من يريد إثارة المشاعر، والتحريض تحت دعوي إهانة المصحف.
ودعا البيان الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته، إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الأخطار والتحديات التي تهدد مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم.