رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

مصر خط الدفاع الاول

 الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


في سعيها المحموم، تتكالب قوى الشر على مصر العروبه وشعبها الذي يسطر ملاحم صموده بوجه محاولات خفافيش الظلام الذين يستجمعون فتاتهم لنشر الذعر بين صفوف ابناء الوطن بأساليب أجراميه خسيسه، متناسين ان الشعب المصري كشف مخططاتهم في سيناريوهات خبيثة تؤكد حقدهم وعدم انتمائهم للوطن والامه وهم ادوات تحركهم جهات دوليه وصهيونيه للنيل من عروبة مصر وافضل مايوصفون به عملاء ومرتزقه ليس الا.. ماذا جنوا من وضع قنبله في متروا الانفاق والتي راح ضحيتها شهداء من الابرياء العزل
او مهاجمة قوى عسكريه تحافظ على حدود مصر البريه والبحريه او نشر الاشاعات والاكاذيب على قادة مصر ورموزها الابطال، انهم ليسوا مصريين ولااسلاميين كما يدعون والاسلام منهم براء وقتلاهم النار والحساب العسير
ان مصر خط الدفاع الاول للعروبه وهذا مااكده القائد عبد الفتاح السيسي ((بان الارهاب لادين له ولاوطن وان الارهاب الاسود يحاول الوقوف امام ارادة المصريين ))..
ان مصر تسير في طريق مستقبل مشرق لبناء دولة العدل والقانون والنموذج في التعامل الديمقراطي ورفع الحيف عن ابنائه وان المسيره تواصل طريقها ولا توقفها شرذمة كافره حاقده ليس لها اي انتماء لهذه الامه وقد انكشفت خططهم وان الشعب المصري واعي ومدرك لتحركات الاخوان المسلمين التي تهدف الى كسر قوة الشعب والتفافهم حول قيادتهم ولكن هيهات فقد خاب ضنهم
ان جمهورية مصر العربيه بمساحتها الجغرافيه وعدد نفوسها وموقعها في قلب امة العرب، كلها عوامل تضعها امام مسؤوليتها القوميه والتاريخية في الحفاظ على وحدة الامه وسلامتها من مخططات تقسيمها من قبل اعدائها لذا يجب ان يتوفر لها الدعم الكامل من قبل الاقطار العربيه ومساندة نظامها الوطني اقتصاديا وسياسيا وان لاتترك وحيده في مجابهة الارهاب والمخططات التي تحاول وبكل الطرق اضعافها وشل قوتها لان ذلك سوف ينعكس على امن وسلامة الامة العربيه ويعرضها لخطر المنظمات الارهابيه وتنفيذ اجندتها الشريره ، وهنا يجب ان نؤكد على ان المسؤوليه الكبيره تقع على عاتق كل سياسيي ومثقفيي وصحفيي واقتصاديي مصر، اذ عليهم مساندتهم للحكومه وكشف زيف من يحاول ان يزرع الشك والريبة بين صفوف ابناء مصر وان تعرية اهداف قوى الظلام هو واجب وطني وقومي، واذا كان هناك بعض الممارسات الغير مسؤوله من هذه الجهه الحكوميه اوتلك المرتبط بها، لايعني ان الخلل في جميع مفاصل الدوله وان عملية
المواجهة والمصارحة والمعالجه هو السبيل للقضاء على الفساد والمفسدين واستئصال جذور الفتن وتلاعب بقوت المواطن الذي يعاني من الفقر والبطاله وهذا ما اكده الرئيس السيسي في برنامجه المستقبلي للحكومه في نشر المشاريع ودعم الاستثمار العربي و الوطني وتقليل الاستهلاك والاهتمام بالوطن وهوالعامل الرئيسي في ازدهار البلد وتقدمه ويضعه في قلب المسؤوليه الوطنيه التي تحتم عليه العمل من اجل البلد ..
ان عالمنا العربي يشهد مخاطر جسيمه في كل الاتجهات وهناك من يريد تفتيت وتقسيم المقسم لهذه الامه التي تمتلك كل مقومات النهوض والتوحد والتصدي لمشاريع عدائها وان ماتملكه من موارد اقتصاديه وبشريه
تمكنها من اعادة تنظيمها بشكل الذي يجعلها قوى يحسب لها الحساب وتتوفر فيها مقومات الازدهار والتقدم وهذا لن ياتي الا بوحدتها واستثمار اقتصادها بمايخدم شعوبها وارساء دعائم الديمقراطيه وحقوق الانسان والعدل والمساوات
وقيام الاقطار العربيه النفطيه بدعم نظيرتها الضعيفه اقتصاديا والتي يشكل التدهور الاقتصادي سببا في تردي اوضاعها بكل النوحي وعودة مشروع الوحده الاقتصاديه العربيه والاستفاده من الخبراء الاقتصاديون العرب وتكليفهم بوضع الخطط والمشاريع التي تساهم في النهوض بالواقع الاقتصادي العربي والخروج من ممايعانيه المواطن العربي من ازمات وهنا نجد ان المسؤوليه تقع على ابناء مصر لكونهم هم ادرى من غيرهم ولديهم من الخبراء والمختصين بالشأن الاقتصادي والعسكري والسياسي من الممكن الاستفاده من طاقاتهم والعمل وبشكل جدي لتصحيح جميع المسارات التي تعيق التقدم والازدهار