نواب مصر: الإرهابيين في سيناء يتلقون رواتبهم من المخابرات "الصهيونية -التركية - القطرية"
قال النائب البرلماني السابق المستشار ياسر القاضي، الأمين العام لاتحاد نواب مصر، إن الإرهاب الموجه ضد مصر هو حرب بالنيابة لصالح الكيان الصهيوني بدعم "أمريكي، تركي، قطري، إخواني".
وأكد القاضي في تصريحات صحفية له اليوم، أن كافة القيادات الإرهابية والمتطرفة في سيناء على قائمة رواتب المخابرات الصهيونية والتركية والقطرية التي تضمن لهم التمويل الذي يحتاجونه، كما أن تلك الدول تقوم بتهريب السلاح لهذه الجماعات الإرهابية عن طريق "غزة وليبيا والسودان"، كما أنهم في طريقهم لتجنيد بعض قيادات الجماعات في اليمن.
وأضاف البرلماني السابق، أن ما يحدث لمصر حرب دخلت فيه الحركة الصهيونية بقوة لوضع مصر في مأذق سياسي واقتصادي واجتماعي وعسكري تكون عواقبة بالغة السوء على الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن المخابرات الأمريكية والصهيونية يعملان بحذر وذكاء بحيث يصعب متابعة آثارهما في هذه الحرب وهما عادة ما يستخدمون دولًا أخرى لإيصال الدعم المالي والأسلحة إلى الجماعات الإرهابية في مصر، مؤكدًا أن بعض قيادات هذه الجماعات هي من تعلم فقط بهذه الحقيقة لأن إدارتها تتم مخابراتيًا.
وشدد البرلماني السابق، على أن الأجهزة الصهيونية تذهب إلى "تركيا وقطر" وتقوم بتدريب أشخاص من أصول عربية للقيام بعمليات إجرامية، وكذلك التعامل مع المتفجرات استعدادًا للمرحلة الثانية في الحرب ضد مصر لعودتها مرة أخرى تحت الوصاية والحماية الأمريكية.
