الفصائل السياسية في ميانمار تجري محادثات لمناقشة المصالحة الوطنية والإصلاح السياسي

بدأ رئيس ميانمار تين سين، إجراء محادثات طاولة مستديرة مع كل من المعارضة والجيش وجماعات عرقية، وذلك في الوقت الذي تطالب فيه الولايات المتحدة بانتخابات "ذات مصداقية" في البلاد العام المقبل.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن هذا اللقاء يأتي بعد أيام من إعلان مسئولين بالحكومة، أن الانتخابات العامة القادمة من المقرر أن تجرى في أواخر عام 2015.
وقبيل اللقاء، أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الميانماري وزعيمة المعارضة في البلاد أونج سان سو تشي، حيث ناشد أوباما تين سين بضمان أن تكون الانتخابات شاملة لجميع الفصائل والتيارات.
ويركز اللقاء، الذي يعقد بالعاصمة ناي بي تاو، على عملية السلام والمصالحة الوطنية والإصلاح السياسي، ويحضره كل من الرئيس وزعيمة المعارضة ونائبي الرئيس ورئيسي غرفتي البرلمان وقائد الجيش وممثلين عن جماعات عرقية مختلفة.
كانت سوتشي، وهي زعيمز حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" الذي يعد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، قد دعت إلى إجراء مثل هذا اللقاء في الماضي.